قتل الشاب علي أحمد حصارمة (28 عاما)، وأصيب آخر بجراح حرجة إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين خلال ساعة واحدة في بلدة البعنة بمنطقة الشاغور، مساء أمس الجمعة.
وأفاد مركز "حيان" في بلاغ أولي بأن طواقم العلاج المكثف قدمت العلاج لمصاب بالعشرينيات من عمره، إثر تعرضه لإطلاق نار، وقد وصفت إصابته بالحرجة جدا.
وأقرت الطواقم الطبية، في وقت لاحق، وفاة المصاب متأثرا بجراحه الحرجة.
وفي غضون أقل من ساعة على جريمة القتل، وصل شاب إلى مركز "حيان" في البعنة بعد تعرضه لإطلاق نار، إذ وصفت إصابته بالحرجة.
وأحيل المصاب، على وجه السرعة، إلى المركز الطبي للجليل (مستشفى الجليل الغربي) في نهريا لاستكمال العلاج.
ووصلت قوات من الشرطة إلى المكان، فيما أعرب مواطنون عن استنكارهم وغضبهم إزاء تقاعس الشرطة في كبح جماح جرائم القتل المستفحلة في البلدة خصوصا وفلسطيني الداخل عموما.
وفي وقت سابق، قتل بسام قبلان من بيت جن، وهو شقيق رئيس المجلس المحلي السابق للبلدة، وأصيب آخر بجراح حرجة في جريمة إطلاق نار.
وجاءت الجريمة اليوم، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في الداخل المحتل.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 48 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بين فلسطيني الداخل المحتل في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين، فيما بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة.
وقُتل 93 فلسطينيًا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 فلسطينيا بينهم 10 نساء في العام 2017.
واقتُرفت معظم الجرائم باستخدام السلاح الناري، وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين والآلات الحادة، والدهس، وغيرها من الوسائل.