قال المختص في شؤون الأقصى، جمال عمرو، إن جماعات "الهيكل" اليهودية المتطرفة قطعت عدة خطوات نحو تحقيق أهدافها ولم تعد تخفي أهدافها الاستراتيجية وهي بناء قدس الأقداس مكان قبة الصخرة المشرفة.
وأضاف عمرو في حديثه لـ "الرسالة نت" أن الدعوات التحريضية الصادرة عن الجماعات اليهودية المتطرفة الداعية لاقتحام مصلى باب الرحمة، وأداء الطقوس التلمودية فيه ابتداء من اليوم، هدفها تطبيق المشروع الاحتلالي "الاحلالي" واقتلاع المسلمين من المسجد الأقصى نهائياً.
وتابع " بات واضحا للجميع أن الجماعات الإرهابية الصهيونية المتطرفة مجرد ذراع لسلطات الاحتلال وهي جماعات منفلتة وتتصرف بمنتهى الحرية ويوفر لها كل سبل الأمن والدخول والخروج للمسجد الأقصى بأمن وسلام".
وشدد على أن هذه الجماعات باتت تتصرف وكأنها قوة متقدمة تملي على الحكومات اليمينية ما تشاء وترمي بشباكها وتنفذ مخططاتها بحماية من شرطة الاحتلال.
واقتحم مستوطنون متطرفون صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات وشرطة الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحاته، وتلقوا شروحاتٍ عن "الهيكل" المزعوم.