حذّر المختص المقدسي أمجد شهاب، من استمرار استفزاز الفلسطينيين بمزيد من التهويد ومصادرة الأراضي والاعدامات الميدانية، مشيرا إلى أن أي تغييرات جذرية في المسجد الأقصى ستؤدي إلى انتفاضة شعبية عارمة بغض النظر عن محاولات السلطة منع ذلك.
وقال شهاب في حديث لـ "الرسالة نت" إن حكومة الاحتلال المقبلة والتي تتشكل من اليمين المتطرف، ستزيد من عمليات التهويد بالمسجد الأقصى، موضحا أن تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى بدأ بشكل رسمي، "ولكن الحكومة الجديدة التي يشكلها اليمين المتطرف ستعمل على إسراع هذا التغيير".
وأشار إلى أن الحكومة (الإسرائيلية) المقبلة، وخصوصا المتطرف ايتمار بن غفير سيعمل على زيادة الخطوات التي ترمي إلى تهويد القدس.
وأضاف: "لا شك أن وجود السلطة سيعيق أي عمل مسلح أو مقاومة شعبية ولكن خيار الشعب بالتحرر والانتصار للأقصى سيؤدي إلى زيادة عمليات المقاومة".
وتجدر الإشارة إلى أن حكومة الاحتلال تعمل خلال السنوات الأخيرة على مزيد من التهويد في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، وهو ما فجّر معركة "سيف القدس" في مايو من العام الماضي.