قائد الطوفان قائد الطوفان

دعوات لاستمرار الاعتكاف بالأقصى وتحذيرات من خطورة الحفريات بمحيطه

الرسالة نت- القدس المحتلة

يتواصل الاعتكاف والرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك في العشر الأوائل من ذي الحجة، لمواجهة مخططات الاحتلال التهودية في المسجد الأقصى، واقتحامات المستوطنين.

ودعت جهات عدة وشخصيات وطنية ودينية، لتكثيف الرباط والتواجد في الأقصى، في ظل الانهيارات التي تحدث نتيجة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال في محيطه.

وخلال الأيام الماضية تساقطت قطع من الحجارة من أعمدة في المسجد الأقصى.

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن سلطات الاحتلال تماطل بالسماح للفريق الفني لفحص ما يجري بمحيط السور الجنوبي للمسجد المبارك.

وفي منتصف يونيو/ حزيران الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.

بدوره دعا خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك؛ لمواجهة اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال.

وحث صبري كل من يستطيع الوصول أن يعمل جاهدا للوصول للقدس، مضيفًا: "ومن يُمنع بسبب حواجز الاحتلال، فليصلِّ حيث مُنع وإن ثواب الصلاة حينها يوازي صلاته داخل الأقصى".

وقال إن الحفريات أدت لوجود فراغ بين الأتربة وأساسات المسجد الأقصى حتى أصبح كأنه معلق بسبب انكشاف الأساسات، وهو ما يعني أن الاحتلال يراهن على حصول زلزال يتسبب بانهيار البنيان ليتذرع أن الانهيار جاء نتيجة الزلازل.

وأشاد بصمود المقدسيين والمعتكفين ورباطهم في المسجد الأقصى رغم شعورهم أنهم لوحدهم في الميدان.

ولفت إلى أن الأخطار المحدقة في المسجد الأقصى تتمثل في الدعوات المتطرفة لاقتحامه، إلى جانب استمرار وتواصل الحفريات التي تتركز على الجهة الجنوبية الغربية للمسجد المبارك.

وفي وقتٍ سابق، دعا الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة من يستطيع الوصول للأقصى إلى ديمومة الرباط والثبات والاحتشاد في ساحات الأقصى من أجل إعاقة مخططات الاحتلال الخبيثة بحق القدس والأقصى.

وحمّل حمادة الاحتلال الصهيوني مسؤولية ما سيتعرض له المسجد الأقصى من أذى، بفعل الحفريات التي تهدد أساساته، مؤكداً على أن المقاومة على جاهزين لمواصلة مشوارها، من أجل قطع يد الاحتلال عن الأقصى.

وثمنت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل دعوات العديد من الأحزاب السياسية والمؤسسات والهيئات والشخصيات الوطنية الرامية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى والرباط به؛ خاصة خلال العشرة الأوائل من ذي الحجة.

وأكدت الهيئة على أهمية إفشال هجمات المستوطنين والمتطرفين الصهاينة، الرامية إلى تنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والاستمرار بأعمال الحفر، التي تهدد وجود المسجد وتهدف إلى إقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.

وشددت على ضرورة التواجد الجماهيري وتفعيل المقاومة الشعبية، في مواجهة هجمات اليمين المتطرف المدعوم من حكومة الاحتلال.

 
 

 

 

البث المباشر