قائمة الموقع

نشطاء عرب يحتفون بالاستقبال المهيب لقادة المقاومة بالجزائر

2022-07-06T11:25:00+03:00
القائد إسماعيل هنية برفقة رئيس الجزائر
الرسالة نت

عبَّر عشرات النشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب عن سعادتهم وترحيبهم بزيارة قيادة المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، للجزائر، ومشاركة حكومتها وشعبها باحتفالاتهم بذكرى الثورة الجزائرية.

وأظهرت صور مشاركة القائد هنية إلى جانب رؤساء الدول بالمقاعد الأمامية على منصة الاستعراض العسكري، وكان حظي باستقبال رئيس الدولة وأركان الحكومة له.

اقرأ المزيد.. شخصيات جزائرية: استقبال هنية بجوار الملوك "تكريم لقضيتنا"

وكتب بشير صنديق: جزائر القوة والشموخ والتحدي تستقبل رمز المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية وتجلسه في المنصة الشرفية، ليتابع تطورات الاستعراض العسكري المهيب لجيشنا الباسل".

وتابع ".. نعم إسماعيل هنية وصفته أمريكا و(إسرائيل) وعملاؤهما من العرب بالإرهابي، لكن الجزائر احتضنته لأنها تعرف معاني الجهاد، هل مازلتم الآن يا ضعاف النفوس تشكون بأن الجزائر قوة رهيبة؟".

من جانبه، سرد جبر بلقاسم جملة من الرسال والدلالات لزيارة هنية واستقباله بهذه الطريقة: "المجاهد إسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في الصف الأول للاستعراض العسكري في الجزائر، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تبعث من خلاله الجزائر رسائل كثيرة".

وأوضح أن أولى الرسائل إلى الدول العربية و الغربية التي مارست ضغوطا على الجزائر لتصنيف حركة حماس بالمنظمة الإرهابية.

والثانية رسالة إلى الكيان (الإسرائيلي) الغاصب، بأن الجزائر تظل وفية لعقيدتها في دعم كل حركات المقاومة التحررية في العالم مهما كان انتماؤها.

أما الرسالة الأخيرة فإلى الداخل الفلسطيني، وتعبر عن رغبة الجزائر الكبيرة في لم الشمل بين مختلف الفصائل والأحزاب وتوحيد الصف في وجه الاحتلال، وذلك ما تدفع إليه الجزائر من خلال استضافة جولات الحوار.

بدوره، علق عماد بن عبد السلام على حسابه في فيسبوك: " صورة كصاروخ عابر القارات وبعيد المدى، فيه اعتراف الجزائر بحركة حماس الفلسطينية، رغم محاولة بعض العرب شيطنتها وتصنيفها حركة إرهابية".

كما اعتبرها رسالة بأن السياسة الخارجية في هذا المضمار سيدة قرارها، وليس فيه تكتل أو إرضاء جهة معينة، مؤكدا أن الجزائر لا تزال في مسارها مع فلسطين.. "إسماعيل هنية الفلسطيني في المنصة مع كبار ضباط الجيش".

الإعلامي الأردني ياسر أبو هلالة اعتبر ان حضور رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لأضخم عرض عسكري بالجزائر في الذكرى 60 للاستقلال، لفتة نادرة في زمن الهزيمة والرذيلة والتهافت على التطبيع مع الصهاينة والتحالف معهم.

 

الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة: "وسط حمّى تطبيع من مقاولين يعانقون كيان العدو؛ كأنهم عشاق تلاقوا بعد طول غياب؛ لم يكن عاديا أن تبادر الجزائر إلى وضع إسماعيل هنية بجانب زعماء دول في حضور عرض عسكري في ذكرى الاستقلال".

وأضاف أنه رغم ما يعانيه الوضع العربي الرسمي من بؤس، إلا أن مواقف عديدة ما زالت رائعة، وتحبط المقاولين إياهم.

 

 

اخبار ذات صلة