أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصعيد الاحتلال للاعتقالات واستمرار الاعتقال الإداري ضدَّ أبناء شعبنا ورموزه الوطنية في الضفة المحتلة جرائم لن تكسر إرادتهم وتغيّب دورهم النضالي.
وأدان الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي الأربعاء بشدَّة ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من حملة اعتقالات مسعورة ضدّ أهلنا وشبابنا في الضفة المحتلة، ومن استمرار سياسته في الاعتقال الإداري الظالم، التي بلغت منذ بداية العام الجاري أكثر من 862 معتقلاً، معتبرا إياها سياسة احتلالية تكشف عن حالة الخوف والذعر والفشل، التي تعصف بأركان حكومته المتطرّفة وأجهزة أمنه المرعوبة، أمام تنامي قوّة المقاومة وتصاعد تأثيرها.
وأكد أنَّ هذا الإجرام المتصاعد ضدّ عناوين الصّمود والمقاومة من أبناء شعبنا ورموزه الوطنية في الضفة المحتلة، لن يكسر إرادتهم أو يغيّب دورهم النضالي في الدفاع عن الأرض والمقدسات، حتّى تحقيق تطلّعات شعبنا في الحرية ودحر الاحتلال، مهما كانت التضحيات.
وتوجه برهوم بالتحيّة لأهلنا وأبناء شعبنا في الضفة المحتلة الصَّامدين الثّابتين، ولأسرانا البواسل، ولكل المعتقلين الإداريين الذين يخوضون معركتهم البطولية ضدّ السجّان الصهيوني.