قالت الناشطة فادية البرغوثي، "إن سرطان الاستيطان المتمدد بشراسة في الضفة لا يوقفه إلا الدفاع عن الأراضي المصادرة وحمايتها بكل السبل".
وأضافت البرغوثي المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا"، أن إعلان سلطات الاحتلال عن الاستيلاء على ١٤٨٠ دونما من أراضي في رام الله ونابلس "المغير، ترمسعيا، جالود، قريوت"، لصالح التوسع الاستيطاني، كارثة متجددة ونذير خطر يهدد رقعة واسعة من أراضي رام الله ونابلس.
وحذرت من أنه "إن تم السكوت عن هذه الخطوة من أهالي هذه المناطق، سيتفاقم الوضع ليضم مساحات أوسع ومناطق أخرى".
وأكدت على أن تجارب بيتا وبيت دجن والمغير والعديد من الأمثلة التي نجحت في وقف هذا التمدد جديرة بالاقتداء، خاصة في ظل صمت رسمي للسلطة الفلسطينية أمام هذا التغول والاكتفاء بالتنديد الهزيل.
ودعت إلى وجوب القيام بخطوات عديدة، من مقاومة شعبية، وزخم إعلامي، وملاحقة قانونية، وحراسة مستمرة لهذه المناطق، ليرتد الاحتلال ويتراجع.
وشددت على أنه "لا يحمي الأرض سوى الشجعان، ولا يرد جشع الاستيطان سوى التشبث بالأرض والدفاع عنها".
وأردفت: "مخططات الاحتلال لا تتوقف، ولكن عليه أن يدرك أن شعبنا الفلسطيني لا يسلم أرضه طوعاً ولا يتنازل عن شبر منها".
واستولت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، اليوم الأربعاء، على نحو 1480 دونمًا من أراضي قرى جالود وقريوت جنوب نابلس، وترمسعيا والمغير شمال رام الله، بهدف التوسع الاستيطاني، بموجب أمر عسكري صدر بتاريخ 14 أبريل الماضي.