أعربت عائلة الأسير المحرر المعتقل السياسي في سجون السلطة أحمد هريش، عن تضامنها مع عائلة الأسير المحرر المعتقل السياسي أيمن أبو عرام.
وقالت الصحفية أسماء هريش شقيقة المعتقل السياسي أحمد هريش، إنه منذ بداية شهر حزيران الماضي تزداد الاعتقالات السياسية بحقّ آبائنا وأبنائنا الشرفاء، ومنهم أسرى محررون أمضوا زهرة شبابهم في سجون الاحتلال، ليعاد اعتقالهم من جديد، لكن هذه المرة في سجون وزنازين أبناء وطنهم ليدفعوا ضريبة الحق والكرامة مرتين.
وتساءلت هريش: "من يوقف هذه الهمجية والوحشية؟ من يوقف اقتحام منازل العائلات الآمنة ما بين منتصف الليل ووضح النهار؟".
وأشارت إلى أنه "بعد ثلاثة وأربعين يوماً لاعتقال شقيقي أحمد، قبل ساعات فقط يتكرر المشهد في منزل عائلة الأسير المحرر والمعتقل السياسي أيمن أبو عرام".
واستنكرت بقولها: "في اللحظة التي كانت تعقد فيها محكمة صلح رام الله جلسة محاكمة أيمن، اقتحمت أجهزة السلطة منزل العائلة الذي كان يتواجد فيه فقط النساء والأطفال حيث كان والد أيمن في محكمته! وصادرت جهاز الأيباد الخاص بطفله!".
وأضافت: "هذه العائلة الآمنة اليوم بعد الاقتحام تشتتت، الأطفال في حالة هلع ورعب شديد، والأم الحامل في شهرها الثامن تمّ تحويلها للمستشفى بعد تدهور وضعها الصحي والنفسي نتيجة الضغط الذي تعيشه من لحظة الاعتقال، والأب الحرّ المعتقل أيمن تمّ تمديد اعتقاله لمدة 10 أيام".
واعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية فجر السبت، الأسير المحرر أيمن أبو عرام خلال اقتحام منزله ببلدة بير زيت شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وتبين أن ملثمين من جهاز المخابرات اقتحموا منزل أيمن وفتشوه وأرعبوا ساكنيه وأطلقوا عبارات التهديد والصراخ، واعتقلوه ونقلوه إلى أحد مقرات الجهاز برام الله.
ورش عناصر المخابرات غاز الفلفل داخل المنزل، مع أن زوجته حاملا، كما صادروا الجهاز الخاص بتسجيل كاميرات المراقبة لمنزله، وعادوا أمس الثلاثاء وحاصروا المنزل وحاولوا اقتحامه.
يذكر أن "أبو عرام" أسير محرر اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال والسلطة، وهو ناشط في حركة حماس.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأسير المحرر أحمد نوح هريش منذ السادس من يونيو الماضي، تعرض خلالها للتعذيب والشبح والابتزاز في مسلخ أريحا.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، اعتقال واستدعاء النشطاء والطلاب والأسرى المحررين على خلفية توجهاتهم السياسية، وسط مناشدات الأهالي بالإفراج عن أبنائهم.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات ومسيرات بين الفينة والأخرى، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم من سجون السلطة.