حاصر ملثمون تابعون لأجهزة السلطة الفلسطينية منزل عائلة المعتقل السياسي في سجونها أيمن أبو عرام، في قرية بيرزيت برام الله، ظهر الثلاثاء، وسط مناشدات من العائلة لإنقاذ النساء والأطفال داخل المنزل.
وبحسب أبو عرام شقيق المعتقل أيمن، فإن الملثمين يحاولون في هذه اللحظات الدخول إلى المنزل، مشيرا إلى أن البيت فارغ إلا من الأطفال والنساء.
وحمّل الأجهزة الأمنية سلامة الأطفال والنساء الذين يتعرضون للإرهاب والتهديد.
وطالب كل الأهالي والجهات الحقوقية ومكتب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في فلسطين بالتوجه الآن وفورا نحو منزل العائلة لحماية الأطفال من اعتداءات وإرهاب الملثمين.
وكتب الناشط عقيل عواودة تعليقا على الحدث: "هذه البلاد التي نموت من أجلها ونُمول حملة البنادق فيها أصحاب اللثام من ضرائبنا وكدنا".
وتابع "الزميل الخلوق الوطني أمير أبوعرام يناشد الجميع لتوفير الحماية لعائلته بعد محاصرة منزلهم من قبل ملثمين مسلحين.. حقكم على قلوبنا عائلة أبو عرام ,,, تركنا أيمن يختطف دون حماية، والآن إرهاب جديد يمارس على كل افراد العائلة، حقكم علينا وعلى قلوبنا ليوم الدين".
واعتقلت أجهزة أمن السلطة قبل ثلاثة أيام الأسير المحرر أيمن أبو عرام خلال اقتحام منزله ببلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، وقال أمير شقيق أبو عرام في منشور له على صفحته على "فيسبوك" أن عناصر ملثمين من جهاز المخابرات اقتحموا منزل شقيقه أيمن وشرعوا بأعمال التفتيش، وإرعاب ساكنيه وإطلاق عبارات التهديد والصراخ، واعتقلوا أيمن ونقلوه إلى أحد مقرات الجهاز برام الله.
وأضاف أن العناصر الأمنية أقدموا على رش غاز الفلفل داخل المنزل، لافتا إلى أن زوجة أخيه حاملا، كما تسببوا بإرعاب أطفاله ووالديه. وذكر أن عناصر الأمن قاموا بمصادرة الجهاز الخاص بتسجيل كاميرات المراقبة للمنزل.
يذكر أن أبو عرام أسير محرر واعتقل أكثر من خمس عشرة مرة في سجون الاحتلال والسلطة، وهو ناشط في حركة حماس.
