قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن إعلان حركة "نحالاه" (الإسرائيلية) عن البدء في بناء عشرات البؤر الاستيطانية بهدف السيطرة على جبال الضفة وتلالها الاستراتيجية إعلان حرب يستوجب أعلى درجات النفير العام.
وأكد مسؤول دائرة العلاقات الوطنية بالحركة جاسر البرغوثي الخميس، أن هذه المخططات الإسرائيلية باتت واضحة في كونها لا تستهدف تعزيز الوجود الاستيطاني في مناطق حيوية في الضفة، "بل تهدف لاستئصال الوجود الفلسطيني عبر سلسلة مخططات استراتيجية متدرجة".
وقال البرغوثي "إن المقاومة بكافة أشكالها هي السبيل الوحيد لمواجهة المخططات الاستيطانية، ووقف جرائم المستوطنين، وهو ما يفرض على الكل الفلسطيني الانخراط في لجان حماية مقاومة تشتبك مع المستوطنين، وتطاردهم، وتكبدهم أثمانا باهظة، وتُحول كل بؤرة استيطانية إلى ميدان مواجهة مشتعل، ومحطة لاستنفار الطاقات، وتنظيمها، وتطويرها، وصولًا إلى تطهير أرضنا المقدسة من دنس الاستيطان وإجرامه".
ولفت إلى أن الحالة الفلسطينية العامة، وتصعيد جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وإصرار السلطة على سياسة التنسيق الأمني، يوجب على مختلف القوى الفلسطينية التوافق على برنامج سياسي مقاوم، يستعيد زمام المبادرة، ويقود جماهير شعبنا العظيم في ثورة وطنية كبرى، تُحرر الأرض وتُزيل الاحتلال.