شدد نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الأسبق والمحاضر الجامعي الدكتور ناصر الدين الشاعر، على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، بالرغم من إصابته برصاص مسلحي حركة فتح في قدميه، في بلدة كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشوهد الشاعر ينادي "الوحدة الوطنية.. بس الوحدة الوطنية" خلال إسعافه وتقديم العلاج له بمستشفى جامعة النجاح، مطالبا المتواجدين معه بالحفاظ على الوحدة الوطنية.
#شاهد| الدكتور ناصر الدين الشاعر بعد إصابته برصاص عناصر حركة فتح: "أرجوكم لا تمسّوا الوحدة الوطنية". pic.twitter.com/4o8w9PFGhs
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) July 22, 2022
يذكر أن الأكاديمي الشاعر تعرض لاعتداء من قبل أمن جامعة النجاح منتصف يونيو الماضي، إثر اعتداء نفذه أمن الجامعة على وقفة نظمها الحراك الطلابي في الحرم الجامعي.
وبالرغم من تعرضه للاعتداء، حاول الشاعر نفيه، حرصا على الوحدة الوطنية بحسب تصريحاته، لولا انتشار مقاطع مصورة للحظة الاعتداء عليه بوحشية.
وعمل الشاعر عميدًا لكلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية، وهو أستاذ مساعد في قسم الفقه والتشريع، تخصص فقه مقارن، وأستاذ مقارنة الأديان.
وشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في الحكومة العاشرة، واعتقل خلالها لمدة شهرين في سجون الاحتلال، وشغل أيضًا منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الوحدة.
ولاقت حادثة إطلاق النار من قبل مسلحين على رئيس الوزراء الأسبق وإصابته في قدميه، استنكارًا شعبيًا وفصائليًا ومؤسساتيًا واسعًا.
واستنكرت الفعاليات ما وصفته "الاعتداء الإجرامي" الذي وقع اليوم على المناضل الوطني والشخصية الوطنية المعروفة د. ناصر الشاعر، وطالبت باعتقال ومحاسبة كل من شارك في هذا الاعتداء الآثم.