أصدر أكثر من 40 نائباً من الضفة الغربية في المجلس التشريعي الثاني، بياناً طالبوا فيه بالقبض الفوري على الجناة المجرمين الذين أطلقوا الرصاص على الدكتور ناصر الدين الشاعر، وأصابوه بجراح في قدميه.
وشدد النواب ومن بينهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، على ضرورة إنزال العقاب الرادع بحق الجناة صيانة لدماء شعبنا وحفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي.
كما طالبوا مؤسسات حقوق الإنسان، وخاصة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بالقيام بما يلزم لضمان تحقيق العدالة.
وتوجه النواب للدكتور ناصر الشاعر بأصدق مشاعر المساندة؛ راجين الله أن يشفيه ويعافيه ليعود إلى جامعته وشعبه بجهده وسعيه الدؤوب لوحدة الصف الوطني والحرية والاستقلال.
وأصيب الشاعر يوم أمس برصاص مسلحين خلال محاولة اغتيال في بلدة كفر قليل بنابلس.
وأوضح الطبيب المعالج للدكتور الشاعر، أنه أصيب ب7 رصاصات في قدميه جرى استخراج 6 منها وبقيت واحدة في جسده.
وأشار إلى أنه أجرى عدة عمليات جراحية، حيث أصيب بخمس رصاصات في الطرف الأيسر ورصاصتين في الطرف الأيمن.
وقال الطبيب إن الشاعر يعاني من تهتك كبير في عظمة الفخذ الأيمن، وتم تثبيت الساق لمنع الحركة، كما أنه يحتاج لرحلة علاج طويلة وعدة عمليات جراحية.