حذر المختص في الشؤون المقدسية، زياد حموري، من مخطط للاحتلال يستهدف الاستيلاء على الحي اليمني في بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال حموري في حديث لـ "الرسالة نت: "إن سلطات الاحتلال تدعي أن اليهود اليمنيين لهم أملاك قبل عام 1948، في الحي، ويعملون جاهدين للاستيلاء عليه.
وأوضح أن مسلسل التهويد مستمر، "فلم يعد شيء إلا وعملوا على تزويره، حتى المقابر لم تسلم من التغييرات الحادثة".
وأشار حموري إلى أن الاحتلال يدعي وجود معبد ديني "تاريخي" لليهود في بلدة سلوان، "وهي أولى الخطوات للاستيلاء على أجزاء واسعة من البلدة.
وأعلنت سلطات الاحتلال عن مناقصة لبناء "مركز للزوار" في حي بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الأقصى.
ووفق الإعلام العبري، فإن وزيري البناء والاستيطان زئيف إلكين، والقضاء جدعون ساعر، اتفقا مع جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية وممثلين اليهود اليمنيين بعد أكثر من 12 عامًا على الاستيلاء على منزل فلسطيني في المنطقة، وتخصيص مبلغ 4.5 مليون شيكل لإقامة "المعبد التاريخي ومركز زوار مبتكر" بسلوان.
وحسب المخطط (الإسرائيلي)، سيقام النزل أو المركز والكنيس بطراز بناء قديم يحاكي البيئة والمنطقة المحاذية لأسوار المسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة وحي سلوان بأبنيته التاريخية والقصور الأموية بطراز القباب العربية والأقواس.
مختص مقدسي للرسالة: الاحتلال يستهدف سلوان ويضع عينه على الحي اليمني
الرسالة نت- أحمد أبو قمر