قائمة الموقع

موظّفو بلديات يطالبون حكومة اشتية بصرف المديونيات المتراكمة

2022-07-26T09:17:00+03:00
photo_2022-07-25 20.16.29.jpeg
الرسالة نت-رام الله

نظم عشرات الموظفين في بلديات بالضفة الغربية وقفات احتجاجيّة أمس الإثنين، أمام مقار البلديات لمطالبة وزارة المالية بصرف المستحقّات المتراكمة عليها.

واحتجّ العشرات من موظفي بلدية رام الله، أمام مقرّ البلدية، رافعين لافتات تطالب حكومة اشتية بصرف المستحقات المتراكمة، ليتمكنوا من الإيفاء بالتزاماتهم.

وجاءت الفعاليّات الاحتجاجيّة في عدة بلديات بمدن الضفة الغربية، بدعوة من النقابة الوطنية للهيئات المحلية، إذ قالت في بيان، الأربعاء الماضي، إن معظم بلديات الضفة تعاني أزمة مالية خانقة لعدم وفاء وزارة المالية بالتزاماتها تجاه الهيئات المحلية، وعدم تحويل المستحقات المالية المترتبة عليها، للبلديات.

وقالت النقابة في بيانها: إننا نقرع ناقوس الخطر، ونوجّه بياننا للحكومة الفلسطينية لمطالبتها بالوقوف عند مسؤولياتها في صرف المستحقات المالية، ومتطلبات الهيئات المحلية الحقيقية، وإيجاد حلول جذرية للأزمات التي تقع على البلديات، ووضع خطة واضحة لتحويل المستحقات المالية (ضريبة الأملاك ورخص المهن وغيرها) وبشكل منتظم.

وأوضحت النقابة أن عدم تحويل المديونيّات للهيئات المحلية يعيق دورها في الوفاء بالتزاماتها أمام مواطنيها، وأنّ الضغوطات المالية على البلديات أدّت لتفاقم الأزمة، ونتج عنها آثار سلبية على أداء العاملين، وعلى الخدمات المقدّمة للجمهور.

وأكد أمين سرّ نقابة العاملين في بلدية رام الله ماجد كيلاني أنّ هدف الوقفة مطالبة الحكومة بصرف مستحقات البلديات، والتي يتم جبايتها من ضريبة الأملاك وغيرها من قبل الحكومة، وبيّن أنّ من المفترض أن تقتطع الحكومة 10 في المئة من قيمة هذه الضريبة التي يتم جبايتها، ومن ثم توريد الباقي إلى البلديات، إلا أن هذا لا يحدث.

وأشار إلى أن قيمة المديونية المستحقة لبلدية رام الله وحدها، بلغت 50 مليون شيقل، فيما وصلت هذه المبالغ إلى 150 مليون شيقل لبعض البلديات الكبيرة مثل بلدية الخليل. ولفت إلى أنّ توقّف صرف الحكومة لمديونية البلديات انعكس السلب على حقوق الموظفين والعاملين في البلديات، ولم يعد باستطاعتهم الحصول على كافة حقوقهم المالية.

ولفت كيلاني إلى أن الموظفين في بلدية رام الله كانوا يتقاضون 60 في المئة من قيمة رواتبهم، قبل أن يتم صرف نسبة من المديونية مؤخرًا. وتوقّع أن تقف البلديات عاجزة عن صرف رواتب موظفيها بعد ثلاث أشهر من الآن، حال استمرّت الحكومة في عدم تحويل المديونيات.

وطالب نقيب العاملين في بلدية رام الله، الحكومة بجدولة مديونيات البلديات والبدء بصرفها، مشيرًا إلى أنه جرى في وقت سابق جدولة هذه المديونيّات، ولكن لم يتم الالتزام بصرفها.

 

المصدر: ألترا فلسطين

اخبار ذات صلة