دعا نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، للحشد والرباط في الأقصى، والتصدي لكل المحاولات الاستيطانية لاقتحامه، وتهويده وتغيير طابعه الإسلامي.
وبين أن سلطات الاحتلال تسعى لتحقيق التقسيم الزماني والمكاني، من خلال الدعوات الاستيطانية المتكررة لاقتحام المسجد الأقصى، كما تهدف إلى جعل مدينة القدس عاصمة يهودية لمشروع الدولة اليهودية
وأضاف "المسجد الأقصى مسجد إسلامي خالص لا يقبل القسمة على اثنين وفيه الطابو الرباني للمسلمين ولا يقبل فيه أي وجود يهودي".
ووجه بكيرات دعوة للمسلمين في العالم ومجتمعنا الفلسطيني بشد الرحال إلى الأقصى، مضيفا "الأقصى يناديكم وليس لأحد فيه أية قداسة، فقداسته إسلامية ربانية وستبقى كذلك، لن تغيره لا القوانين ولا الشرطة والحكومة الإسرائيلية".
وتابع "آن الأوان أن ندرك بأن المسجد الأقصى بحاجة لكم وهو الذي من أجله دخل آلاف مؤلفة من المعتقلين السجون واستشهد الشهداء وقامت كل هذه الأركان للشعب الفلسطيني".
وشدد على ضرورة توحيد البوصلة والرؤية تجاه القدس والأقصى، لإنهاء الاحتلال (الإسرائيلي).
دعت ما تسمى بـ”جماعات الهيكل المزعوم” الاستيطانية دعواتها، لتنظيم اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك في ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”، في 7 أغسطس المقبل.
ونشرت الجماعات الاستيطانية دعواتها عبر مواقعها وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت المستوطنين المتطرفين إلى تنظيم اقتحامات جماعية كبيرة وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى.
ويعد المستوطنون ما يسمى “خراب الهيكل” المزعوم يوم حزن وحداد على تدمير “هيكل سليمان” على يد البابليين.
وينظم المستوطنون كل عام اقتحامات واسعة للأقصى يشارك فيها كبار الحاخامات والمستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية والقدس ومسؤولين عن منظمات “الهيكل”، حيث يقومون بأداء الطقوس الجماعية والعلنية طول مسار الاقتحام.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.