دعا نشطاء مقدسيون ومرابطون مبعدون عن المسجد الأقصى المبارك للحشد وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والتصدّي لاقتحامات المستوطنين المرتقبة خلال أعياد الاحتلال التي ستبدأ يوم غد الأحد.
طارق دعور، أحد مرابطي ومبعدي المسجد الأقصى المبارك، دعا جميع المسلمين لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه، والتصدي لاقتحامات المستوطنين والاحتلال الإسرائيلي وجماعات الهيكل.
وأكد أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين، ولا حق لليهود ولا لأي أحد فيه ولو بشبر واحد، داعيا كل من يستطيع الوصول للمسجد شد الرحال إليه والرباط فيه.
كما دعا "دعور" الشعوب الإسلامية تشكيل جماعات ضغط على حكوماتهم للضغط باتجاه نصرة المسجد الأقصى المبارك، موجها الدعوة لجيوش المسلمين النهوض نصرة للمسجد الأقصى.
بدوره، قال المحامي والناشط المقدسي بلال محفوظ إن مدينة القدس مقبلة على مرحلة صعبة تتجسد في شن حكومة الاحتلال الفاشية أكبر هجوم على المسجد الأقصى.
وأوضح محفوظ أن الإرهابي "بن غفير" يسعى لمنح المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى عدد ساعات أكثر خلال الاقتحام، وجعل الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
ولفت محفوظ إلى أن الانتهاكات والضغط الذي يمارسه الاحتلال على شعبنا وعدوانه على المقدسات سيؤدي إلى اندلاع ثورة كبيرة.
وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية غدًا الأحد الـ17 من سبتمبر، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة، وتأدية طقوس تلمودية وتوراتية، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.