هنأ النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم زعارير طلبة الثانوية العامة الناجحين، داعيا لهم بالتوفيق وأن يبدأوا مسيرة علمية ملؤها الخير والبركة والمستقبل الواعد.
كما هنأ زعارير ذويهم الذين حرصوا على أبنائهم وهيأوا لهم أجواءً دراسية ساعدتهم على النجاح والإبداع، وتعبوا من أجل مستقبل أبنائهم.
وأوضح أن على الناجحين أن يستقبلوا المرحلة المقبلة وخاصة الجامعية بكل جد واهتمام، وأن يضاعفوا جهودهم لكي يكتب لهم النجاح والتفوق.
ودعا زعارير أبنائنا الطلبة أن يكونوا فاعلين مبدعين في مجتمعنا الفلسطيني، وأن يلتزموا بتعاليم دينهم والابتعاد عن إضاعة الوقت فيما يخالف شرع الله، وأن يحافظوا على الصلاة والقرآن، ففيهما زاد المتعلم وبهما ترك العلماء بصمات التربية والقيادة وصناعة التاريخ.
وأضاف "شعبكم ينتظركم فأنتم طلاب اليوم قادة المستقبل، فلا يحقرن أحدهم من العمل والجهد شيئا، فلعل ساعة من ليل أو نهار بدراسة في كتاب أو صلاة تعينهم على النجاح".
وهنأت حركة حماس الطلبة في كل فلسطين وفي الشتات ومخيمات اللجوء، الناجحين في امتحان شهادة الثانوية العامة لهذا العام، سائلة الله تعالى لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية، وتحقيق أمنياتهم في الحصول على التخصّصات العلمية المرجّوة والتفوّق فيها، خدمة لشعبنا ووطننا.
وتقدمت بالشكر لأهاليهم الذين كانوا خير سند وداعم لهم في تحقيق هذا الإنجاز، وإلى كل الكادر التدريسي، والمؤسسات التعليمية، ووزارة التربية والتعليم على جهودهم المميّزة، في سبيل إنجاح العملية التعليمية في فلسطين، على الرّغم من تصعيد الاحتلال عدوانه وانتهاكاته التي تستهدف الأرض والشعب والمقدسات.
وجددت حركة حماس تأكيدها أن التحصيل العلمي والتنافس فيه، هو سلاح شعبنا في معركته المستمرة من أجل المحافظة على الهوية، والدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية، والتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.