قائد الطوفان قائد الطوفان

حماس: جريمة الخليل تعكس خطورة الاعتقالات السياسية

الرسالة نت – أحمد الكومي

أكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس أن جريمة اغتيال المواطن عمر القواسمي (66) عاماً، تعكس خطورة الاعتقالات السياسية التي تنتهجها سلطة فتح بالضفة الغربية.

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال فجر الجمعة منزل المختطف وائل البيطار في مدينة الخليل في محاولة لاغتياله وأطلقت النار بشكل مكثف في المنطقة مما أدى إلى استشهاد خاله عمر القواسمة، واعتقل جنود الاحتلال البيطار واحتجزوا جثمان الشهيد.

واعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة في مؤتمر صحفي صباح الجمعة، جريمة الخليل تصعيد اسرائيلي ومثال للعربدة الصهيونية بالضفة، مشدداً على أنها تعكس خطورة استمرار سياسية الاعتقال السياسي وما يتخللها من انتزاع معلومات يبني الاحتلال عليها قواعده في ممارساته العدوانية بحق الشعب الفلسطيني.

وحمل أبو زهري سلطة فتح والاحتلال الصهيوني المسؤولية المشتركة عن جريمة الخليل، مطالباً السلطة بالوقف الفوري والعاجل لملف الاعتقال السياسي، والإفراج عن المعتقلين ورفع القيود عن المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية.

وطالبت حماس الاطراف العربية والإسلامية بالتوقف عن منح الغطاء لاستمرار المفاوضات بين السلطة والاحتلال.

وفي سياق متصل؛ شدد أبو زهري على حرص حركة حماس على تحقيق المصالحة الفلسطينية، مستدركاً:" التطورات الأخيرة لسلطة فتح بالتعاون مع الاحتلال وما نتج عنها من اغتيال القواسمي، تسمم أجواء المصالحة".

وأوضح أن جريمة الاغتيال تؤكد سياسة تبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال لملاحقة المقاومين واستهدافهم، مؤكداً أن افراج السلطة عن مختطفي الخليل الخمسة الذين دخلوا اضراباً عن الطعام لا يعفيها من المسؤولية الكاملة عن حياة كافة المختطفين لديها.

وطالب أبو زهري سلطة فتح بالإفراج العاجل عن جميع المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم النساء، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي بشكل كامل.

 

البث المباشر