قال القيادي في حركة فتح ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، "إن إلغاء الانتخابات التشريعية عام 2021، وربط إجرائها بالقدس، تهرب من الفاسدين للبقاء في فسادهم".
وأضاف أبو سنينة لـ"الرسالة نت" أنّ "هذا التهرب هو متعمد لمنع إجراء العملية الانتخابية والبقاء على مواقع الفاسدين"، مشيرا إلى أنه كان بالإمكان الحصول على أكثر من صيغة لضمان مشاركة أهل القدس دون ربط شعبنا ومصالحه وحقه الانتخابي بقرار الاحتلال.
وأشار أبو سنينة إلى ضرورة تشكيل توافق جبهوي بين أبناء شعبنا، "فاللحظة مواتية لإحداث التغيير".
وتابع: " لا يمكن إحداث التغيير دون جبهة تجمع التيارات الشعبية المنادية بضرورة التغيير، وليس الإصلاح، لأن الأخير موعده وفرصه انتهت".
وأشار إلى أن مراكز القوى تشير اليوم لإمكانية فرض رئيس على شعبنا من خارجه وبإرادة (إسرائيلية) وأمريكية.
ونبه أبو سنينة إلى أن السلطة قزّمت منظمة التحرير والأخيرة تخلّت عن دورها، وأصبحت "هيئة وأداة صغيرة لدى السلطة، صلاحيات مجلس حكم محلي أو وزارة أكبر منها، والانتخابات وحدها الطريق لإصلاحها وإعادة تفعيلها وبنائها من جديد بما يعيد الاعتبار السياسي والتمثيلي لها".
وكان رئيس السلطة محمود عباس ألغى قرار إجراء الانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في صيف 2021، بذريعة رفض الاحتلال السماح بإجرائها في القدس.
وأثار قرار عباس غضبا شعبيا وسياسيا واسعا، في ظل تأكيد الاتحاد الأوروبي بأن عباس لم يخبره أحدا برفض (إسرائيلي) من الأساس بإجراء الانتخابات في القدس.