قائمة الموقع

البرغوثي: اعتقال السلطة للحرائر تجاوزٌ لكل أعراف شعبنا وقيمه الأصيلة

2022-08-01T22:22:00+03:00
الناشطة فادية البرغوثي
الضفة المحتلة- الرسالة نت

قالت الناشطة فادية البرغوثي إنه لم يعد مستهجن على السلطة وأجهزتها الأمنية الإقدام على أي عمل متجاوز لكل أعراف شعبنا وقيمه الأصيلة، فمن المساس بالرموز والأسرى المحررين وذوي الشهداء لاختطاف الحرائر. 

وأكدت البرغوثي المرشحة عن قائمة "القدس موعدنا" على أن هذا المسار المتصاعد جاء نتيجة الصمت على الانتهاك الأول لقيم شعبنا الفلسطيني، والصمت على نهج وصل لحد اغتيال الصوت والإنسان. 

وأضافت: "كأن هذه المنظومة باتت حريصة على التأكيد على اصطفافها في الجانب المضاد لشعبنا، ولم تعد الأسطوانة المشروخة المغردة بأنهم حماة الشعب تنطلي على أبناء شعبنا".

وأوضحت أن الشابة ميسون عرار من عائلة مجاهدة تستحق حماية حرائرها في ظرف اعتقال إخوانها المجاهدين وإبعادهم. 

وشددت على أن "من يختطف حرائر وطنه فقد قدَّم آخر ذرة شرف يمتلكها على طبق من الذل لأعدائه".

ونظمت عائلة "عرار" وأهالي بلدة قراوة بني زيد، مساء اليوم الاثنين، وقفة غاضبة للمطالبة بالإفراج عن الشابة ميسون ناصر عرار التي اختطفها جهاز الأمن الوقائي في وقت سابق اليوم من باب مشفى رام الله بالضفة الغربية.

وقال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن اعتقال جهاز "الأمن الوقائي" للناشطة ميسون عرار عمل مستهجن ومدان، ويعد تصعيداً خطيراً في استباحة الأجهزة الأمنية لقيم شعبنا المجتمعية والوطنية.

وعبر شديد عن الرفض بشكل قاطع مواصلة الأجهزة الأمنية لجرائم الاعتقال السياسي بالضفة الغربية؛ وملاحقة المواطنين ولا سيما الحرائر من بنات شعبنا، على خلفية الرأي السياسي أو العمل الوطني والمجتمعي، وما يصاحب الاعتقال من تعذيب وحشي ومعاملة غير إنسانية؛ في سلوك خارج عن أعراف مجتمعنا وأبجدياته.

وشدد على أن استمرار الأجهزة الأمنية في سياسة الاعتقال السياسي، مرفوض بشكل قاطع، ويعد خنجراً في خاصرة الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي، ويزيد من حالة الشرخ بين صفوف أبناء شعبنا، ويقدم خدمة مجانية للاحتلال؛ بل ويسانده في قمع شعبنا والتنكيل به.

وحمل قيادة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، ونطالبها بالإفراج عن المعتقلة ميسون وعن كافة المعتقلين السياسيين داخل سجونها بشكل فوري وعاجل.

وتواصل أجهزة السلطة في الضفة اعتقال المواطنين على خلفية سياسية، غالبيتهم طلاب وأسرى محررين وناشطين، وسط تجاهل للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

اخبار ذات صلة