أفرجت أجهزة أمن السلطة، اليوم الثلاثاء، عن الشابة ميسون عرار، من بلدة قراوة بني زيد قضاء رام الله، بعد اعتقالها ظهر أمس خلال مرافقتها لوالدتها المريضة في مستشفى رام الله.
وأوضحت عائلة المعتقلة أن الإفراج عن ابنتهم ميسون جاء بعد قرار محكمة السلطة برام الله الإفراج عن عرار ودفع كفالة بقيمة 500 دينار أردني.
أشارت العائلة إلى أن جهاز الأمن الوقائي ماطل بالإفراج عن الحرة ميسون عرار لعدة ساعات بعد قرار الإفراج، بحجة استكمال الإجراءات القانونية.
ودعا نشطاء إلى التوجه لمدخل قرية النبي صالح المجاورة لبلدة قراوة بني زيد والتجمع لاستقبال المعتقلة السياسية الشابة ميسون عرار، مشددين على ضرورة الخروج في مسيرة نصرة للحرائر في سجون السلطة بالضفة الغربية، ورفضاً لاستمرار سياسة الاعتقال السياسي والتي طالت النساء.
ونظمت عائلة “عرار” وأهالي بلدة قراوة بني زيد، مساء أمس الاثنين، وقفة غاضبة للمطالبة بالإفراج عن الشابة ميسون ناصر عرار التي اختطفها جهاز الأمن الوقائي في وقت سابق اليوم من باب مشفى رام الله بالضفة الغربية.
واعتقلت أجهزة السلطة برام الله، عرار وهيشققة أسيرين أحدهما محكوم بالمؤبد والآخر محرر مبعد إلى غزة، وذلك من باب مشفى رام الله بالضفة الغربية.
وأوضح شقيقها الأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد الله عرار أن قوة من وقائي رام الله اعتقلت شقيقته ميسون عند خروجها من مشفى رام الله، حيث أنها ترافق والدته مريضة القلب في المشفى والتي تمكث فيها منذ أيام.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة اعتقالات المواطنين على خلفية سياسية، غالبيتهم طلاب وأسرى محررين وناشطين، وسط تجاهل للمناشدات الحقوقية والعائلية بضرورة وقفها والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.