نظمت حركة الجهاد الإسلامي وعائلة الشيخ القيادي الأسير بسام السعدي مؤتمرًا صحافيًا في منزل العائلة، تنديدًا واستنكارًا لحادثة اقتحام المنزل والاعتداء على أهله قبل اعتقال الشيخ بسام السعدي.
وشارك في المؤتمر وفدًا من قيادات حركة الجهاد الإسلامي وعائلة الشيخ السعدي وشخصيات اعتبارية ووطنية.
وقال الشيخ القيادي هاني جرادات، :"إن هذه طريق الأحرار الذين يسيرون عكس التيار، وأن الشيخ بسام السعدي من الرجال الأفذاذ الذين سلكوا هذا الطريق وهم يعلمون أنه مفروش بالعقبات والأشواك، سائلاَ الله أن يمنَّ بالإفراج العاجل عن الشيخ السعدي وهو مرفوع الهامة شامخ القامة".
فيما،تحدث القيادي المحرر نصر العمور، قائلاً: "إننا نؤكد على موقف قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وموقف المقاومة في قطاع غزة في المطالبة بالإفراج عن الشيخ القيادي بسام السعدي، والإفراج عن الأسير المجاهد خليل عواودة".
وأضاف القيادي العمور، :"أننا نثق بموقف الحركة وتحركات القيادة وسياستهم الحكيمة وقيامهم بالواجب، مشيداً بعائلة السعدي التي قدمت الشهداء والأسرى"، داعياً بالإفراج العاجل عن الشيخ أبو إبراهيم السعدي وصهره المجاهد أشرف الجدع والمجاهد خليل عواودة.
بدوره قال عز الدين السعدي نجل الشيخ بسام، :"إن الاحتلال اعتدى على كل المتواجدين في المنزل وأمي وأخواتي تعرضوا إلى اعتداء وحشي".
وطالب المؤسسات الحقوقية والمعنية بالوقوف عند مسؤولياتها والكشف عن وضع الشيخ الوالد في معتقله.
من جهته، قال والد الشهيد رعد خازم: "جئنا لنقف وقفة تضامن مع الشيخ بسام السعدي، الذي أمضى عمره جهادًا وطاعة في سبيل الله، ومطاردًا وأسيرًا".