القدس – الرسالة نت
أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس "الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948" أن الكيان الصهيوني بات يعتمد منهجيةً جديدةً في محاولات اقتحامه المسجد الأقصى المبارك، ويحاول أن يُثبت ما يسمى السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى، والسماح للمغتصبين المتطرفين بأداء طقوسهم التلمودية داخل المسجد الأقصى.
وأشار الخطيب في تصريحات لفضائية "الجزيرة" الإخبارية اليوم الأحد (25-10) إلى أن قوات الاحتلال تفرض طوقًا أمنيًّا؛ ليس فقط على مدينة القدس وإنما على كل قرى الداخل الفلسطيني، وتنصب الحواجز وتمنع جميع الفلسطينيين من الوصول إلى المدينة والحرم القدسي.
وأوضح الخطيب أن أهالي القدس يدفعون دائمًا ضريبة الدفاع عن المسجد الأقصى، إلا أنه طالب بمزيد من الدعم لصمودهم من قِبَل الأمة العربية والإسلامية؛ حيث إن التحديات الصهيونية تتصاعد؛ الأمر الذي يتطلَّب تضافر الجهود العربية والإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك؛ الذي يعتبر مسجدًا للأمة كلها وليس للمقدسيين فقط، مطالبًا الشعوب العربية بتحرك عربي لدفع الحكام لحماية القدس والمقدسات الإسلامية.
وقال الخطيب: "على الشعوب العربية في القاهرة وعمان وبغداد ودمشق ومراكش التحرك لحماية الأقصى؛ فالكل مسؤول أمام الله والتاريخ للدفاع عن المسجد الأقصى".