قال اتحاد بلديات قطاع غزة إن الإعلان عن توقف عمل محطة الكهرباء الوحيدة عن العمل يزيد الأمر خطورة، ويهدد استمرار تقديم خدمات البلديات الأساسية المقدمة للسكان وزيادة الأوضاع البيئية والإنسانية في القطاع تدهورا في ظل استمرار العدوان، والنقص الحاد في الوقود لدى البلديات وعدم قدرتها على تخزين الوقود اللازم لفترات طويلة.
وأشار الاتحاد في بيان صحفي اليوم أن العدوان (الإسرائيلي) يداهم قطاع غزة في الوقت الذي لم يتعاف بعد من آثار العدوان (الإسرائيلي) العام الماضي، واستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والبيئية خاصة وإننا في أكثر أشهر الصيف حرارة واستهلاكا للمياه.
وأوضح الاتحاد أن استمرار العدوان أصبح يهدد بتوقف آبار المياه عن الضخ لمنازل المواطنين، أو اقتصار عملها على ساعات محدودة، إضافة الى توقف محطات الصرف الصحي وإعادة تلويث مياه البحر، وتأثر عملية جمع وترحيل النفايات الصلبة الى مكبات النفايات الرئيسة مما ينذر بكارثة إنسانية لا يحمد عقباها.
وناشد اتحاد بلديات قطاع غزة أمام خطورة الأوضاع، ولمنع كارثة إنسانية نناشد وبشكل عاجل جميع الجهات والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية والجهات المانحة للوقوف عند مسؤولياتها ومساندة البلديات للحفاظ على استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتوفير احتياجات احتياج البلديات من الوقود للقيام بمهامها، ومنع زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية والبيئية.
وأكد اتحاد البلديات على أن بلديات القطاع تقف عند مسؤوليتها، وتعمل بكل ما أوتيت من جهد وإمكانيات للحفاظ على خدماتها الأساسية، واستنفار طواقمها للتخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي وتعزيز صمود المواطنين وطرق كل الأبواب لاستمرار تقديم الخدمات خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الوقود.
وأهاب اتحاد البلديات بضرورة أخذ المواطنين الاحتياطات اللازمة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، وترشيد استهلاك المياه في هذه الأوقات العصيبة واستخدامها للحاجات الأساسية فقط، إضافة الى الحرص على تقليل كميات النفايات الصلبة المنزلية.
ودعا المواطنين إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم، والابتعاد عن التجمهر في أماكن الاستهداف لإتاحة المجال أمام طواقم الإنقاذ المختلفة للقيام بواجبها والتعاون مع طواقم البلديات العاملة ميدانياً.