هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين منزلي عائلتي الأسيرين صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي في بلدة رمانة غرب جنين، وهما منفذا عملية العاد في تل أبيب التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب آخرون.
وقال صبحي صبيحات جد الأسير البطل صبحي إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة رمانة، وأخرجتهم من منزلهم بالقوة تحت تهديد السلاح.
وأوضح أن عشرات الآليات والجنود شاركوا في اقتحام البلدة لتأمين عملية الهدم التي نفذتها جرافات الاحتلال.
كما أشار صبيحات إلى أن مساحة البيت أكثر من 600 متر ومن عدة طوابق، وتقطن فيه 4 أسر.
وأكد صبيحات أن هدم المنزل لن يردعنا، وسيولد مزيداً من الغضب لدى الفلسطينيين على الاحتلال.
كما بعث برسالة لحفيده صبحي ورفيقه أسعد بأنهم أبطال حق لهم رفع رؤوسهم، وأن عملية الهدم لن تكسر شوكتنا وعزيمتنا وسنعيد بناءه، لأن هذه أرضنا وأرض أجدادنا سنعيش فيها ونموت فيها.
وقال إن صبحي تعرفه بلدة رمانة جيداً، وأن ما فعله من عمل بطولي جاء انتقاماً من تصرفات قوات الاحتلال واقتحامها للأقصى، وضرب النساء واستفزاز المواطنين.
وفي 5 مايو الماضي، قتل 3 مستوطنين، وأصيب 4 آخرون، بعملية طعن نفذها "الرفاعي" و"صبيحات" في "إلعاد" شرق تل أبيب.
وبعد 4 أيام من العملية والمطاردة، أعلن الاحتلال اعتقال منفذي العملية الشابين أسعد يوسف الرفاعي (19 عامًا)، وصبحي عماد صبيحات (20 عاماً)، على بعد 500 متر من مكان العملية، شرق تل أبيب.