شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، حالة غضب واسعة، بعد استشهاد القائد المطارد إبراهيم النابلسي واثنين من المقاومين، خلال عملية اقتحام لقوات خاصة (إسرائيلية) في البلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونعى النشطاء والمواطنون الشهداء الأبطال، الذين رفضوا الاستسلام وإلقاء البندقية، وقاتلوا حتى الرمق الأخير، في حين صب النشطاء جام غضبهم على أجهزة السلطة وقيادتها التي تفتخر بالتزامها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال وتعتبره أمرا مقدسا، وفق ما كرره رئيس السلطة محمود عباس في مناسبات عدة.
وكانت أخر كلمات الشهيد النابلسي ما جاء في وصيته بمقطع صوتي قبل استشهاده "يا شباب فلسطين أوصيكم بأن لا تتركوا السلاح والدفاع عن الوطن، أنا أحب أمي".
وفيما يلي عينة من منشورات وتغريدات النشطاء على منصات التواصل:
من هو الشهيد المطارد إبراهيم النابلسي؟ #إنفوجرافيك_الرسالة pic.twitter.com/kERzG4BHwH
— الرسالة للإعلام (@Alresalahpress) August 9, 2022
حقٌ على الأمة أن تعرف أبطالها !!
— جهاد حِلِّس (@jhelles) August 9, 2022
ابراهيم النابلسي أسد فلسطيني مطارد للاحتلال منذ سنوات، كان لوحده جيشاً في مقارعة عدوه وإثخان الجراح فيه، حتى صار المطلوب الأول له في الضفة !!
حاصر الاحتلال صباح اليوم مكانه واشتبك معه لساعات طويلة، ثم ارتقى إلى العلا !
رحمك الله يا بطل فلسطين !! pic.twitter.com/85lvniKcjX
كما وصفها الشهيد باسل الأعرج:
— أحمد أبو نصر ahmad abonser (@ahmadnser1) August 9, 2022
"مختصرة سريعة مختزلة فاقدة للبلاغة"، هكذا جاءت وصية الشهيد إبراهيم النابلسي، واضحة مباشرة: "لا تتركوا البارودة".#نابلس #نابلس_تقاوم #فلسطين #غزة #عظم_الله_اجوركم #ابراهيم_النابلسي pic.twitter.com/JrRSbfrWpO
المُطارَد إبراهيم النابلسي يرتقي شهيدا، ومعه آخر.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) August 9, 2022
جيش يحاصر منزلا. رفضٌ للاستسلام، ثم شهادة.
حين تكون هنا سلطة عقيدتها التعاون الأمني مع العدو، مع ضرب خيار المقاومة بكل وسيلة؛ يغدو أمثال إبراهيم بلا ظهير، فيرحلون بشموخ.
المصيبة فيمن يهتفون لهم، ويهتفون لقيادة تطارد خيارهم في آن!
والدة الشهيد ابراهيم النابلسي : بالزغاريد والاحتساب عند الله تشد من ازر رفاقه .. ازا استشهد ابراهيم في ١٠٠ ابراهيم .. لامثالك يقال ونبوس الارض تحت نعالكم ونقول نفديكم ♥️ pic.twitter.com/MjYoMUPEVf
— maysa Qadi 𓂆🇵🇸 (@qadi_maysa) August 9, 2022
اذا صدقَ نبأ الشهادة فنُشهدُ الله أنكَ أديتَ الأمانة وكنتَ عزيزاً مهاباً في زمنِ التخاذلِ والخيانة، طاردتهم ولم يُطاردوك، اغتلتَ مهابتهم وعنفوانهم ولك يغتالوك، وكانت بندقيتكَ هي الأنقى من بين آلاف البنادق، طبتَ مُطارِداً هُماماً وطبتَ شهيداً في عليين .. #ابراهيم_النابلسي
— محمد القاضي🍃 (@qadi_mohamad) August 9, 2022
نشهد الله أنكَ أديتَ الأمانة وكنتَ عزيزاً مهاباً في زمنِ التخاذلِ والخيانة، طاردتهم ولم يُطاردوك، اغتلتَ مهابتهم وعنفوانهم ولم يغتالوك، وكانت بندقيتكَ هي الأنقى من بين آلاف البنادق، طبتَ مُطارِداً هُماماً وطبتَ شهيداً في عليين #أبراهيم_النابلسي رحمك الله pic.twitter.com/xOyU8nXJML
— Zaid (@ZaidAbuHijleh7) August 9, 2022