طرأ تدهور خطير على صحة الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة منذ 151 يومًا على التوالي، وسط مخاوف من تعرضه للشهادة.
وقال نادي الأسير، اليوم الخميس، إن الأسير خليل عواودة معرض للشهادة في أية لحظة، والوعي الإدراكي لديه تضرر كثيراً حتى تحول إلى ما يشبه "الشبح" بعد أن ضعفت قدرات النظر والتركيز.
وأوضح أنه وضعه الصحي حرج، ويواجه الموت، وما تزال سلطات الاحتلال تحتجزه في سجن "الرملة"، حيث عقدت له بالأمس جلسة محكمة "عوفر" العسكرية، وهي استكمال للمداولات في قضيته.
وحملت جمعية واعد للأسرى والمحررين، سلطات الاحتلال، كامل المسؤولية عن حياة الأسير خليل العواودة.
وأوضحت أن الأنباء المتواردة مما يسمى عيادة سجن الرملة حول حالته لا تبشر بخير، والاحتلال يخفي المعلومات الحقيقية حول حالته الصحية.
وذكرت أن السجون في حالة غضب واستنفار في ظل تلكؤ الاحتلال الإفراج عن الأسير العواودة أو نقله لتلقي العلاج في مكان ملائم.
ويدخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه الـ151 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الانتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي في العدوان الأخير على غزة بالإفراج عنه كشرط لوقف إطلاق النار.
حرية نيوز