غزة – الرسالة نت
عقدت الكتلة الإسلامية السبت، ورشة عمل بعنوان "دور الكتلة الإسلامية في عام الشباب" والذي أعلنت عنه الحكومة الفلسطينية لهذا العام 2011 ، وشارك بورشة العمل خليل حماد مدير دائرة المناهج بوزارة التربية والتعليم وإيهاب الغصين الناطق الإعلامي باسم الحكومة الفلسطينية ووائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين وعدد من الشخصيات التربوية والأكاديمية من المتخصصين.
وافتتحت الكتلة الإسلامية ورشة العمل بتعريف مختصر عن الشباب والدور الريادى الكبير الذي يلعبه عنصر الشباب في المجتمعات وأثره على تقدم الدول ، كما وشملت ورشة العمل على محاور وجوانب مختلفة منها الجوانب الدعوية والفكرية بالإضافة إلى الأنشطة الطلابية والاجتماعية المختلفة التي يمكن للكتلة الإسلامية أن يكون لها دور فاعل ومؤثر في عنصر الشباب الفلسطيني بما يساهم في تقدم وتطور المجتمع ومساعدة الشباب الفلسطيني وخاصة المراحل الدراسية الثلاث " الإعدادية والثانوية والجامعية " على التغلب على كافة العقبات والمعيقات.
وخرجت ورشة العمل بعدد من التوصيات، أبرزها العمل على استغلال التكنولوجيا الحديثة لإيصال الفكر الإسلامي المتين وتدعيم أفكار الشباب التكنولوجي من خلال الدورات والترويج لمواقع الانترنت الملتزمة، ونشر التوعية بين الطلاب من خلال الإعلام واللقاءات التوعوية.
كما تم التوصية خلال الورشة على ضرورة نشر المفاهيم الصحيحة للإسلام وتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة، من خلال نشرات وحلقات نقاش، إضافة إلى تعزيز المقاومة وحب الوطن وتوعية الشباب بالثوابت الفلسطينية من خلال التعريف بشكل موسع عن المدن والقرى الفلسطينية واستضافة متخصصين في التاريخ الفلسطيني.
كما أكد المشاركين في الورشة على ضرورة تحسين مظهر الشباب بما يتناسب مع القيم الإسلامية وقيم المجتمع، وتأهيل كادر دعوى وتحصين الشباب من الانحراف السلوكي، من خلال تدعيم الدعوة الفردية وتجميع الطلاب في محاضرات خاصة ونشرات دعوية تبين الأخطار التي تواجه الشباب الفلسطيني وكيفية التغلب عليها.
ويشار إلى أن ورشة العمل شملت العديد من الاقتراحات والأنشطة والمشاريع المختلفة التي يمكن الاستفادة منها في رفع المستوى الثقافي والتربوي للطلاب وتدعيم المسيرة التعليمية بوسائل وأساليب تكنولوجية حديثة تساهم في بناء أجيال فلسطينية مثقفة وقادرة على التطوير والتقدم.
ومن جانبه أوضح وائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية أن الكتلة ستضع كل جهودها من أجل رفعة المجتمع ومساندة الطلاب ماديا ومعنويا وفكريا من خلال مشاريع وأنشطة وخدمات وبرامج تعليمية طلابية مميزة ومنوعة.