قال محمد حمادة المتحدث باسم حركة حماس في القدس المحتلة، إن عملية القدس التي جرت فجر اليوم بددت تقديرات الاحتلال بأن المقاومة في غزة غير قادرة على رد عدوانه على الأرض الفلسطينية.
وأضاف حمادة في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت" أن الاحتلال ظن أن المقاومة عاجزة عن رد عدوانه أو الحفاظ على ما تحقق في سيف القدس من وحدة الساحات والجغرافيا الفلسطينية.
وأوضح أن معادلة سيف القدس التي يحاول الاحتلال عبثا أن يفككها والتي تقوم على أن يرد أي جزء من جغرافية فلسطين على العدوان الذي يتعرض له الجزء الآخر، سواء في الضفة أو غزة أو القدس، أو الداخل المحتل.
وشدد على أن العملية جاءت للرد على العدوان الذي يتعرض له أهلنا في الضفة، والتي كان آخره جرائمه استشهاد المقاومين الأبطال في نابلس.
وبيّن أن العملية جاءت في مكان حساس للاحتلال، لتؤكد أن القدس جوهر القضية ولب الصراع.
وأكد حمادة أن العملية التي جاءت ردا على اقتحامات المسجد الأقصى بشكل يومي، والتي ظن الاحتلال أنها ستمر دون رد، ليأتي الرد الصارخ في أقرب بقعة يتسلل منها المستوطنون للأقصى وهي باب المغاربة.
ونبّه بأن منفذ العملية التقط رسالة الشهيد النابلسي بالحفاظ على البندقية وقتال الاحتلال، ونفذ عمليته بعشر رصاصات هز فيها الاحتلال.
وكان الشاب أمير صيداوي 28 عاما نفذ الليلة الماضية عملية في مدينة القدس أدت إلى تسع إصابات في صفوف المستوطنين منها حالات حرجة، فيما دب الرعب في كافة أنحاء المدينة المقدسة ودفعت قوات الأمن للاستنفار.