قال الناشط السياسي والأسير المحرر نادر صوافطة إن الحضور الجماهيري الكبير خلال تشيع جثمان الشهيد صلاح صوافطة دلالة واضحة على أن الشعب الفلسطيني متمسك خيار المقاومة والجهاد.
وأكد صوافطة على أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء، وسيظل يقاوم الاحتلال الصهيوني وصولاً لتحرير أرضه.
وأضاف أن "الكل الفلسطيني يستنكر إجرام الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا، والخيار الوحيد لتحرير الأرض الفلسطينية هو خيار المقاومة".
شيعت جماهير غفيرة في طوباس، عصر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد الحاج صلاح صوافطة، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المدينة فجر اليوم.
وانطلق المئات في موكب تشييع الشهيد الحاج صوافطة، وسط هتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال، ومطالبة للمقاومة بالرد والانتقام، رافعين رايات فلسطين وحركة حماس.
وزفت حركة حماس إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، شهيد الفجر الحاج صوافطة، وباركت عملية التصدّي البطولي والاشتباك مع قوّات الاحتلال التّي داهمت طوباس وطمون.
وأكدت الحركة في بيان لها على أن "دماء الشهيد الحاج أبو جبارة، وكل دماء شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا في معارك البطولة والفداء لن تذهب هدرًا، وستبقى منارة لشعبنا في التصدّي لإرهاب الاحتلال".
ودعت شبابنا المقاوم إلى مواصلة الاشتباك مع العدو والاستبسال في التصدّي لاقتحاماته لمدن وقرى ومخيمات الضفة المحتلة، حتى دحره عن أرضنا وانتزاع حقوقنا المشروعة.