شارك المستشار أسامة سعد رئيس ديوان الفتوى والتشريع بغزة اليوم الأحد، في المؤتمر الدولي العلمائي الرابع " الحريق يطفئه التحرير" الذي نظمته رابطة علماء فلسطين في قاعة الكومودور بغزة.
وقدم المستشار سعد ورقة بحثية بعنوان "نقد الرواية الصهيونية وأحقية المسلمين بالمسجد الأقصى"، موضحاً أن الهدف من ورقة البحث هو توضيح مركز مدينة القدس قانونياً، وتحديد مكانتها في القرارات الدولية"
وتطرق رئيس ديوان الفتوى والتشريع إلى بيان المركز القانوني والتاريخي لمدينة القدس والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى تحديد الإطار القانوني للقرارات الدولية التي صدرت من أجل حماية المسجد الأقصى والحفاظ على طابعه، والتعرف على أهم الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال".
وقال سعد "أن اللجان الدولية التي شُكلت منذ عام 1936م لبحث سبب الخلاف حول المسجد الأقصى أكدت أحقية المسلمين في المسجد الأقصى كونه مكاناً إسلامياً خالصاً لا أحقية لليهود فيه على الاطلاق، وقد أكدت على تلك القرارات الدولية منظمة اليونسكو من خلال قراراتها المتعاقبة والتي كان آخرها في العام 2016م الذي جاء فيه أن القدس تراثاً إسلامياً خالصاً للمسلمين".
وأشار سعد إلى قرارات مجلس الأمن الدولي وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أكدت على بطلان إجراءات الاحتلال الإدارية والقانونية الديمغرافية في المسجد الأقصى.
وأكد سعد على ضرورة وجود دور للسلطة الفلسطينية دبلوماسياً وقانونياً أكثر قوة في المحافل الدولية وعدم خضوعها للضغوط الغربية وعدم المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بإحالة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لمحكمة الجنايات الدولية.