وكالات – الرسالة نت
أفادت مصادر أمنية في تونس أنّ حصيلة ضحايا الاحتجاجات الشعبية على البطالة، ارتفعت إلى عشرين قتيلاً في وقت عمدت فيه السلطات لنشر قوات الجيش في مدينة تالا التابعة لولاية القصرين لحماية المنشئات الحكومية.
وذكر شهود عيان أنّ المتظاهرين أحرقوا أحد المبانِي الحكومية فيما استخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، كما سُمِع أصوات إطلاق نار.
وقالت مصادر نقابية وشهود: إنَّ السلطات التونسية استنجدت بوحدات من الجيش لحماية بعض المنشآت الحيوية في محافظة القصرين غرب البلاد، وذلك في تطور هو الأول من نوعه منذ اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية التي تشهدها تونس منذ السابع عشر من الشهر الماضي.
وتشهد مناطق متعددة من تونس احتجاجات منذ منتصف الشهر الماضي انطلقت عندما أقدم الشاب محمد البوعزيزي (26 عامًا) على إحراق نفسه في السابع عشر من الشهر الماضي في مدينة سيدي بوزيد جنوب تونس احتجاجًا على البطالة.
ولم تهدأ هذه الاحتجاجات رغم سلسلة الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية وخاصة منها رصد اعتمادات مالية جديدة لتحقيق التنمية في المناطق الداخلية، لامتصاص البطالة التي يعانِي منها شباب تلك المناطق.