أكد بهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، أن الأسرى داخل سجون الاحتلال يستعدون للدخول في معركة قد تكون قاسية خلال المرحلة القادمة، دفاعاً عن حقوقهم التى تحاول إدارة السجون سلبها منهم.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية إسنادية، نظمتها وزارة الأسرى اليوم الأربعاء 24/8 في مقر الوزارة بمشاركة حركة الأحرار الفلسطينية، ومكتب إعلام الأسرى، وأهالي أسرى وأسرى محررون.
وأوضح المدهون، أن الاحتلال لا يزال يمعن في إيلام الأسرى، ويتفنن في التنغيص والتضييق عليهم وتجريدهم من حقوقهم البسيطة التي استطاعوا انتزاعها منه خلال سنوات الأسر، مشيراً أن الاحتلال يتخذ عدة قرارات وإجراءات التضييق من أبرزها فرض حالة من التشتيت و الاستقرار للأسرى المؤبدات وأصحاب الأحكام العالية، بوضع آلية لنقلهم من غرفهم كل ستة شهور ونقلهم من السجن كل ثلاث سنوات.
وأضاف أن الأسرى تحضروا للمعركة القادمة، عبر إعادة تفعيل لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسرى التي تمثل الأسرى، في خطوة مهمة تعطي قوة وصلابة لموقف الأسرى، وبحاجة إلى دعم ومساندة من جموع الشعب الفلسطيني.
ومن جهته بين خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، أن الأسرى عقدوا النية لانتزاع حقوقهم من السجان، وأن ما يحدث لأسرانا هو انتهاك واضح و سننتفض جميعاً من أجل إسنادهم، مشدداً على ضرورة أن يشكل كافة أبناء شعبنا بمؤسساته ومنظماته حاضنة مستمرة لانتفاضة الأسرى، وأن يكونوا خلفهم، مشيرا بأن معركة الأسرى مع الاحتلال لازالت مستمرة ولن تتوقف إلا بزواله.
وفي سياق متصل أوضح أحمد القدرة مدير مكتب إعلام الأسرى، أن ما يقوم به الأسرى من تلاحم ما هو إلا تأكيد على ضعف منظومة الاحتلال، داعياً كافة قوى أبناء شعبنا الفلسطيني للانتفاض لنصرة الأسرى وتلبية ندائهم بأن يكون يوم الجمعة القادم يوماً وطنياً لدعم الأسرى حتى تنتهي معاناتهم وينالوا حريتهم.