أطلق نشطاء حملة رافضة لجريمة الاعتقال السياسي التي تواصلها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بحق المواطنين، معظمهم أسرى محررون.
وتمثلت الحملة بكتابة وسم "لا للاعتقال السياسي" عبر الأوراق النقدية وتصويرها وتداولها.
وأظهرت صور من الحملة أوراقا نقدية مختلفة مكتوب عليها "لا للاعتقال السياسي"، في تأكيد على رفض هذه الجريمة واستنكارها.
وتواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها على خلفية سياسية، معظمهم أسرى محررون وطلاب ونشطاء.
وجرى أول أمس الجمعة، نقل والدة المعتقل السياسي أحمد هريش إلى المستشفى، بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة خوضها إضراباً عن الطعام، احتجاجاً على اعتقال ابنها منذ أكثر من 80 يوماً.
ورصدت مجموعة محامون من أجل العدالة أكثر من 117 حالة اعتقال سياسي ونقابي منذ بداية شهر 6 2022، وصفتها بالوحشية.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين السلطة ومسلخ أريحا.