استعادت طفلة مكسيكية تبلغ من العمر 3 سنوات وعيها خلال جنازتها، بعد أن افترض الأطباء خطأً أنها فارقت الحياة، ثم أُعلِنت وفاتها رسميا مرة أخرى.
ووفقًا لتقارير إعلامية، عانت الطفلة كاميلا روكسانا من آلام شديدة في المعدة وقيء وحمى، واهتم الأطباء بمشكلتها وأوصوا بعلاجها من الجفاف لكنهم أخرجوها من المستشفى استنادًا إلى منحها وصفة طبية.
بيد أن حالة الطفلة عادت إلى التدهور أثناء وجودها في منزلها، حتى ظن الأطباء أنها فارقت الحياة عندما أعادتها والدتها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وروت والدة الطفلة في تصريحات لوسائل إعلام محلية تفاصيل إعادة حجز ابنتها في المستشفى بعد خروجها في المرة الأولى قائلة “بعد 10 دقائق من بدء العلاج الوريدي أخذوا الطفلة بعيدًا وطلبوا مني أن أدعها ترقد بسلام في إشارة إلى أنها فارقت الحياة”.
وأقامت أسرة الطفلة عزاءً بسيطًا بحضور الأصدقاء والعائلة إلا أن والدة كاميلا لاحظت ضبابًا وحركة عيون ابنتها من النافذة الزجاجية للتابوت.
وبينما حاول الحضور إقناع الأم بأنها تعاني من الصدمة وبعض الهلوسة، قامت جدة كاميلا بإلقاء نظرة فاحصة فلاحظت أن عيون كاميلا تتحرك واكتشفت أنها لا تزال على قيد الحياة.
نقلت الطفلة على عجل إلى المستشفى ذاته، حيث حاول الأطباء دون جدوى إنعاشها لكنهم أعلنوا وفاتها رسميًّا مرة أخرى بسبب وذمة دماغية (تورم في المخ).
وقالت الأم “لقد دُمّرنا لأن ابنتي كانت طفلة مرحة للغاية”.
وتتهم عائلة كاميلا المستشفى -الذي كانت ابنتها تتلقى فيه العلاج- بالإهمال، إثر الإعلان عن وفاة الطفلة في وقت مبكر.
وكانت عائلة الطفلة كاميلا تخطط لإرسالها إلى روضة الأطفال هذا الأسبوع.
المصدر : صحف ومواقع أجنبية