نشرت مؤسسة الرسالة للإعلام تحقيق "الوريث" وتكشف من خلاله عن تفاصيل وكواليس تعرض للمرة الأولى حول جذور الخلاف بين رئيس السلطة محمود عباس وناصر القدوة.
وكشف للمرة الأولى عضو المجلس الثوري بفتح عبد الحميد المصري، أنّ دحلان كان قد عرض على عباس في وقت سابق بأن يجري تعيين ناصر نائبا له.
وأضاف بأن طبيعة شخصية أبو مازن لا يعتقد بالموت ولا يؤمن أنه سيموت وينتهي كباقي البشر لذا فهو يرى أن كل من يسعى لمنصب الرئيس عدو له.
وقال المصري في مداخلته بـ"التحقيق": " كان الحديث من دحلان للرئيس مباشرا، دعنا نحضر ناصر ليكون له مكان بجانبك"، مضيفا: "كان رد فعل عباس عنيف لكنه مكتومًا، فعدّ هذا الطرح محاولة من دحلان لاستبداله واقصاءه".
فيديو: شاهد الآن.. "الوريث" يكشف كواليس صراعات مركزية فتح لخلافة عباس
وأكدّ أنّ ذلك راكم الخلاف وصولا لتفجره، ثم بعد ذلك الاستفراد بناصر، "لم يكن له ظهر فقصفوه بكل الأسلحة الخطيرة في لحظة".
ورأى أنّ ناصر لم يكن راضٍ على صيرورة العمل داخل اللجنة المركزية ولا التنفيذية أيضا، وكان يدير خلافا صامتا مع الفريق المتنفذ.
وكان ناصر القدوة قد طالب في مداخلته بالتحقيق، بضرورة تغيير النظام، "فلم يعد ينجح إصلاحه، فصعب أن تصلح جزءًا بمعزل عن الأجزاء الأخرى".
وعدّ قرار فصله "تعبير عن حالة الانفلات الداخلي، وغياب وضع تنظيمي متماسك ورؤية سياسية".
لمشاهدة تحقيق الوريث كاملاً إضغط هنـــــــا