حذر الناشط الحراكي فايز السويطي، من خطورة سباق التسلح الذي يقوم به أعضاء بمركزية فتح في سياق التحضير لمعركة خلافة عباس.
ولفت السويطي في مداخلة له عبر برنامج "المنصة" تعليقا على تحقيق الوريث، إلى حادثة مقتل شقيق حسين الشيخ وما نتج عنه من خروج مئات المسلحين للشوارع واطلاق النار بالهواء.
وقال السويطي إنّ شبح الحرب الداخلية بين أعضاء المركزية حاضر أمام ما يجري اعداده من تسلح بينهم.
وكان توفيق الطيراوي عضو مركزية فتح قد أقرّ في إحدى تسريباته بوجود اتهامات له بامتلاك 300 قطعة سلاح.
وذكر السويطي أنّ سباق التسلح لم يكن أمرا جديدا، وبات معروفا لدى أبناء الضفة أن مراكز قوى أمنية بدأت تتـأهب لمرحلة الوريث.
وقال إنّ السلطة "تعيش حشرجة الموت والانتهاء"، مضيفا: "هي تعيش في مأزق مالي وسياسي وشعبي".
وأوضح أن السلطة "أصبح دورها وظيفياً مرتبطا بالاحتلال، وهي تعمل على ضبط الأوضاع وفق رغبة الاحتلال".
ورأى أنّ السلطة تكتب نهاية وفاتها أكثر حين تتجرأ على القانون والدستور والحياة العامة، وتعتقل الأفراد بدون أي مسوغ قانوني أو أخلاقي.
سباق تسلح!
وكان خليل عساف نائب رئيس لجنة الحريات في الضفة المحتلة، قال إن هناك "سباق تسلح لدى بعض القيادات في محافظات الضفة لخلافة عباس، وهذه قضية يتحدث عنها الجميع ولم تعد مخبأة".
وأضاف عساف في تصريح سابق بـ"الرسالة نت" أنّ ، "السلاح بالضفة بات منتشر بشكل كبير ومن بينه أحدث الأسلحة m16 ، بيد مجموعة من المقنعين لا تتورع عن اطلاق آلاف الرصاصات في الأجواء".
وحول مظاهر الفلتان بالضفة المحتلة، أجاب أنّ 90% من المنفلتين في الضفة المحتلة، "إما تابعون لفصائل ومعروف من الفصيل الذي ينتمون إليه ليحميهم، أو ينتمون لأجهزة أمنية وهنا المصيبة والكارثة الأكبر".
وأضاف عساف: "هؤلاء يستغلون التنظيمات ليوفروا مظلة حماية(..) هؤلاء يجب أن يطردوا لأنهم يسيئون لأنفسهم أولا قبل أن يسيئوا لغيرهم".
وتابع: "القيادات السيئة هي التي تقبل بشخصيات سيئة "على قاعدة كلب يعوي معي ولا كلب يعوي علي"، مطالبا بضرورة رفع الغطاء التنظيمي عن هؤلاء الأشخاص.
ويبثّ برنامج "المنصة" عبر أثير إذاعة صوت الأقصى، كل ثلاثاء، ويناقش قضايا سياسية عبر منصة الكلوب هاوس.