مع تصاعد أعمال المقاومة في آب

الناشطة العواودة: ارتقاء الشهداء يزيد الفلسطيني تمسكا ببندقيته وإصرارا على التحرير

الناشطة الدكتورة انتصار العواودة
الناشطة الدكتورة انتصار العواودة

الضفة-الرسالة نت

قالت الناشطة انتصار العواودة إن تصاعد أعمال المقاومة الفلسطينية في شهر آب، دليل على أن المقاومة وإن هدأت لفترة من الوقت تعود أقوى وبأشكال مختفة، مبينة أن ذلك يعد تطوّر طبيعي يحدثه المقاومون وفق الظروف ومتطلباتها.

 

وأوضحت أنه وبالرغم من الازدياد في عدد الإصابات وارتقاء الشهداء، فإن الفلسطيني يزداد تمسكا بالبندقية وإصرارا على التحرير.

 

وأضافت "كل جيل يقاوم بطريقته ثم يسلم الراية للجيل الذي يليه، وكل جيل يفاجئنا ببسالته وإصراره على السير في الطريق الصحيح من أجل التحرير".

 

 

وأكدت العواودة على أن هذا الإصرار والبسالة التي نراها تبشر بميلاد فجر جديد، متابعة: "إقبال الشباب على الموت في سبيل الله بلا خوف لمدعاة للتفاؤل والشعور بالفخر بأن شبابنا على قدر عال من تحمل مسؤولية الوطن، وماضون نحو تحرير أرضنا وأسرانا ومسرانا".

 

ولا تزال عمليات المقاومة تشهد تصاعدًا ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ما يربك حسابات الاحتلال ويفشل منظومته الأمنية.

 

وشكل امتداد وتصاعد وتيرة العمليات الفدائية في مدن الضفة، كابوساً يؤرق جيش الاحتلال الإسرائيلي ومعضلة تستنزفه، وكلما ساد الاعتقاد لديه بأنه نجح في إخماد لهيب المقاومة يعود ويكتوي بعملياتها مجدداً.

 

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري لأعمال المقاومة (832) عملاً مقاوماً، خلال شهر أغسطس/آب الماضي، أصيب خلالها (28) إسرائيلياً بعضهم بجراحٍ خطرة.

 

وقد استشهد (9) مواطنين برصاص قوات الاحتلال في خمس محافظات مختلفة، (5) شهداء منهم في محافظة نابلس، بينما أصيب (621) آخرين.

 

وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً مقارنة بشهر يوليو الماضي، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (73) عملية، (28، 24) عملية منها في نابلس وجنين على التوالي، حسب التقرير.

 

وشهدت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات المقاومة، حيث بلغت على التوالي (181، 123، 100) عملية.

البث المباشر