غزة – الرسالة نت
عدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي بإغلاق معبر المنطار شرق مدينة غزة نهائيًا، تشديدًا إضافيًا للحصار على قطاع غزة.
وشدد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الاثنين على أن حركته ترفض بشدة هذا القرار، وتعده تشديدًا إضافيًا للحصار الظالم المفروض على القطاع منذ نحو أربعة سنوات.
وقال أبو زهري: إن "موافقة حركة فتح على هذا القرار دليل إضافي على تورطها في حصار غزة بالتعاون مع الاحتلال".
ودعا كل الأطراف الدولية المعنية إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذه الخطوة وإبقاء جميع المعابر مفتوحة باتجاه قطاع غزة مع تسهيل وصول جميع السلع والاحتياجات.
ووقع مسئولون فلسطينيون وإسرائيليون اتفاقًا لإغلاق معبر المنطار التجاري "كارني" شرق مدينة غزة بشكل نهائي اعتبارًا من نهاية الشهر الحالي، واعتماد معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة كمعبر تجاري وحيد للقطاع.
ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية عن مصادر وصفتها بـ"موثوقة رفيعة المستوى فضلت عدم الإشارة إلى هويتها" أن "اجتماعًا عقد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في فندق دان في مدينة تل أبيب مساء 27 من الشهر الماضي، ناقش هذا الأمر".
وكشفت المصادر ذاتها محضر الاجتماع الذي دار بين الجانبين والقضايا التي تم بحثها، مبينة أن الجانب الإسرائيلي أبلغ الجانب الفلسطيني بقرار إغلاق معبر المنطار كليًا اعتبارًا من نهاية الشهر الحالي، كما جرى خلال الاجتماع الاتفاق على ذلك بين الطرفين على أن يصبح معبر كرم أبو سالم هو المعبر الوحيد المخصص لإدخال مختلف أصناف البضائع "التي يسمح الاحتلال بدخولها" إلى غزة.
ونص الاتفاق بين الطرفين بحسب النسخة الفلسطينية لمحضر الاجتماع التي اطلعت "الأيام" على مضمونها على التالي: "اتفق الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بأن يتم اعتماد معبر كرم أبو سالم في نهاية كانون الثاني 2011 كمعبر وحيد لقطاع غزة، وعندما يتم نقل كافة التجهيزات اللوجستية الخاصة بنقل الحصمة والقمح والأعلاف إلى معبر كرم أبو سالم سيتم إغلاق معبر المنطار في نهاية الشهر الحالي".