صف النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الوقود والغاز إلى قطاع غزة بالخطير، وتشديد للحصار الاسرائيلي المفروض على غزة منذ اثني عشر عامًا و"إغلاق المغلق وحصار المحاصر".
وشدد الخضري في تصريح صحفي اليوم الأحد، على خطورة القرار الإسرائيلي باعتباره يستهدف مستلزمات إنسانية ضرورية للمنازل والمستشفيات والمراكز الصحية والبلديات والمؤسسات المختلفة، خاصة في ظل أزمة الكهرباء الموجودة أصلًا.
وأشار إلى أن المنع هو قرار بخنق غزة من خلال منع إمدادات الغاز المنزلي والوقود للاستخدامات اليومية الاساسية للمواطنين المنهكين أصلًا بفعل حصار غير قانوني، وثلاثة حروب شنها الاحتلال الاسرائيلي على غزة لا زالت آثارها مستمرة حتى اليوم.
ولفت إلى أن المنع يمس الحالة الانسانية التي يعيشها السكان في غزة، ويعد عقوبة جماعية تطال أكثر من مليوني مواطن، كانوا ينتظرون تخفيف وإنهاء الحصار كلياً عنهم وليس تشديده.
وأكد الخضري أن التصعيد الإسرائيلي ضد غزة يأخذ أشكالاً مختلفة من اعتداءات واستهداف حياة الناس بكل السبل والوسائل.
ودعا إلى إخراج المعابر من معادلة "الفعل ورد الفعل" لأن هدفها إنساني ووُجدت لتفتح بشكل دائم ومستمر وتلبي احتياجات الناس، وليس للإغلاق وفرض قوائم ممنوعات على السلع التي تدخل من خلالها.
ودعا الخضري المجتمع الدولي إلى ضرورة أن يكون له دور فعال في منع الاحتلال عن هذا القرار، والضغط عليه لرفع الحصار بشكل كامل، لأن الحالة الإنسانية تسوء بشكل كبير جداً، ومعدلات الفقر والبطالة وصلت نسب مخيفة قد تكون هي الأعلى عالمياً.
وشدد الخضري على ضرورة وجود حلول عملية عادلة وعاجلة تنقذ الوضع الإنساني في القطاع، مع فتح المعابر التجارية بشكل كامل، والسماح بحرية الحركة ما بين غزة والضفة الغربية والعالم، وكذلك البدء بتنفيذ مشروعات عاجلة من شأنها تحسين الواقع الصعب.