أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار، أن منع (اسرائيل) لممثلي الاتحاد الأوروبي من دعم أية مشاريع في الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة يمثل تشديدًا للحصار.
وعبّر الخضري في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، مساء السبت، عن رفض اللجنة الشعبية للإجراءات (الاسرائيلية) الجديدة، مؤكداً أنها تسعى لمزيد من التضييق على الفلسطينيين.
ومنعت (إسرائيل) وصول مساعدات عاجلة لصالح أعمال إغاثة للاتحاد الأوروبي في غزة في أعقاب قرار وزير الجيش موشيه يعلون بتقليص التعاون مع الاتحاد الأوروبي بسبب مقاطعته للمستوطنات.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية نقلًا عن الدبلوماسي الغربي قوله "إن (إسرائيل) منعت ممثلين عن الاتحاد الأوروبي من الدخول لغزة عبر معبر إيرز/بيت حانون".
وشدد الخضري على أن الاتحاد الأوربي يدعم قطاعات واسعة في غزة، مؤكداً أن وقفه عن العمل يمثل كارثة وانتهاك للحقوق الانسانية للفلسطينيين.
ودعا الخضري الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة ضغوط أكثر تأثيرًا على (إسرائيل)؛ لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين بدلاً من مقاطعة الأوروبيين.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار، ضرورة العمل لإحقاق الحق الفلسطيني بإنهاء العدوان والحصار والمعاناة، داعيا لدور دولي وتشكيل قوة ضاغطة على (إسرائيل).
وطالب بضرورة التركيز الإعلامي الفلسطيني والعربي والدولي على قضية تجديد الحصار لنصرة وممارسة الضغوط على الاحتلال حتى لا تعود الأوضاع الإنسانية الصعبة كالتي كانت عليه قبل أعوام.
ويعاني قطاع غزة حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا منذ أكثر من 7 أعوام، أثّر بشكل سلبي على قطاعات الحياة المختلفة كافة.