اشتكى العديد من الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، من مماطلة وعرقلة نقابة الصحفيين إجراءات انضمامهم للنقابة والحصول على عضوية فيها.
وتمثلت الشكاوى، بأنهم توجهوا إلى مقر نقابة الصحفيين قبل انتهاء الدوام الرسمي، لتقديم أوراق اعتمادهم وتعبئة الاستمارة والبيانات اللازمة، إلا أنهم لم يجدوا أي مسؤول في المقر، وطُلِب منهم العودة في اليوم التالي.
وكانت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، قد قررت عقد أعمال المؤتمر العام في التاسع والعاشر من كانون الأول المقبل، وإجراء انتخابات النقابة.
وأثارت لائحة للنقابة تحمل شروط الانتساب لعضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين جدلا واسعا، إلى درجة أن وصفها الناشط الفلسطيني رامي عبده، بأنها تقدح بشكل مسبق في العملية الانتخابية وتعكس درجة كبيرة من الاستخفاف بالمجموع الصحفي من خلال اجراء انتخابات مفصلة على المقاس تخالف مواد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وغير ممثلة لجموع الصحفيين.
اللائحة المتداولة حول شروط الانتساب لعضوية نقابة الصحفيين الفلسطينيين تقدح بشكل مسبق في العملية الانتخابية وتعكس درجة كبيرة من الاستخفاف بالمجموع الصحفي من خلال اجراء انتخابات مفصلة على المقاس تخالف مواد العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وغير ممثلة لجموع الصحفيين.
فيما اتهم "حراك الصحفيين"، الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، بأنها تُصر على المماطلة في اتخاذ إجراءات جدية تسهّل عقد أعمال المؤتمر العام.
وقال الحراك، إن "النقابة لم تتخذ إجراءات ملموسة في الملفات التي طالبنا بإصلاحها قبل عقد الانتخابات، كتصويب ملف العضوية، فيما تتعمد النقابة تأخير عقد جلسة لجنة العضوية لأجل غير معلوم، ودون معرفة الأسباب".
المصدر: وكالة شهاب