هاجم قائد أركان جيش الاحتلال الأسبق غادي آيزنكوت دعوات التراجع عن خطة الانفصال عن قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه "لا توجد مصلحة (إسرائيلية) بالعودة إلى القطاع الذي لا يوجد على أرضه أي جندي إسرائيلي وتسيطر حركة حماس عليه بالكامل".
وأضاف آيزنكوت، في خطاب انتخابي في الجليل، أنه في الوقت الذي تسيطر فيه حركة حماس على غزة فإنها تتمتع بالشعبية الأكبر في صفوف أهالي الضفة الغربية، فيما تستمر مكانة السلطة الفلسطينية بالتراجع في تلك المناطق.
وزعم أنه يعرف مناطق الضفة جيدًا، وأن مواصلة الأمر الواقع دون حل سياسي سيقود إلى حل "الدولة ثنائية القومية"، مؤكدًا أن هذا "سيناريو كارثي" بالنسبة للكيان.
ودعا آيزنكوت إلى عدم الاستهانة بالفلسطينيين وعدم وضعهم "على الرفّ" في هذه المرحلة الحرجة على اعتبار أنهم تحت السيطرة، محذرًا من تداعيات هذا التهميش على مدار سنوات طويلة.
من جهته، هاجم عضو الكنيست المتطرف "ايتمار بن غفير" تصريحات آيزنكوت قائلاً إنه كان من الجيد كشف وجهه الحقيقي قبيل الانتخابات، وبالتالي تمتعه بمكانة يساري منحاز من البداية.
المصدر: وكالة "صفا"،