ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالغضب مما آلت إليه الأوضاع بالمسجد الأقصى من انتهاكات مستمرة للمستوطنين، ودخول المستوطنات بلباس فاضح خلال الأيام الأخيرة.
وعلى وسم #الأقصى_يستغيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالنداءات لمواجهة ما يحدث بالمسجد الأقصى، وداعيةً لوقفة جادة في ظل استمرار الانتهاكات بصورة غير مسبوقة.
وتعيش مواقع التواصل حالة من الغليان على المسجد الأقصى، في وقت يعتري العالم العربي والإسلامي حالة من الصمت والمطبق والخذلان غير المسبوق.
وفي منشور على "تويتر" قالت الناشطة نفيسة بحرة: "المُدنِّسون في نشاطٍ دائم لشنّ غاراتهم علينا
ونحنُ في غياهب ظُلمات اللَّيالي، أتُرانا نركن إلى الصمت العاهر".
وأضافت بحرة التي شاركت صورة للمستوطنين يقتحمون الأقصى: "أترانا رمينا عن كواهلنا الأخذ بأسباب النصر، أيا أخي حي (على الجهاد)، فالخطر يحيط بنا كاللهيب المستعر، الأقصى في خطر مدنس".
وفي تغريدة على "تويتر" حذرت المرابطة المقدسية هنادي حلواني من أن الاحتلال يحضّر عدوانا على الأقصى خلال الأيام المقبلة.
وقالت حلواني: "تحضيراً للعدوان على الأقصى في موسم الأعياد القادم: منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة تعلن عن توفير مواصلات من كل أنحاء فلسطين المحتلة إلى المسجد الأقصى لحشد أكبر عدد ممكن من المقتحمين بدءا من رأس السنة العبرية يومي الإثنين والثلاثاء 26 و27-9-2022".
وكتبت المواطنة سميرة أبو شعر على "تويتر": "استمرار تساقط حجارة التسويات الجنوبية للأقصى يؤكد أن التسويات الجنوبية والجنوبية الغربية للأقصى في وضع إنشائي خطِر يتطلب الكشف الهندسي الفوري عليها".
وقالت أبو شعر مرفقة صورة للحجارة المتساقطة: "سقوط حجر من جدار مكتبة المسجد الأقصى في المدرسة الخثنية في أقصى التسوية الجنوبية.
كما كتبت في تغريدة أخرى: "الأعداد تتزايد يوما بعد يوم وبلباس غير محتشم يتقصدون ساحات المسجد الأقصى المبارك ويغنون ويرقصون بلا حسيب ولا رقيب، أنرضى يا أمة الإسلام هذا التدنيس لمسرى نبينا صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بحمايته".
وتتزايد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بالتزامن مع تهويد غير مسبوق بالمسجد الأقصى، لتستغل سلطات الاحتلال حالة الخذلان والتطبيع العربي في تحقيق أجنداتها.