غزة – الرسالة نت

افتتح مستشار وزير الثقافة الأستاذ مصطفى  الصواف الاثنين(10/1) جدارية فنية مقاومة في الذكرى الثانية للعدوان الصهيوني علي قطاع غزة تحت شعار "إعمار رغم الدمار"، وذلك على حائط مبني المستشفي الأهلي وسط ميدان فلسطين بمدينة غزة، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين المتميزين.

من جهته أكد الصواف علي أن الوزارة تسعي للتعبير عن المعاناة والألم التي حلت بشعبنا عبر الريشة والقلم واللون حتى تبقي حاضرةً ومحفورة في ذاكرة شعبنا الفلسطيني، مشيراً إلي أن ذلك ليس من أجل اشترار الآلام بل من أجل أن تبقي هذه الجرائم التي ارتكبها الاحتلال محفورة في الذاكرة، لتكون دافعاً لكل من يشاهدها لمزيد من الصمود والثبات، مشدداً علي ضرورة أن يبقي المشهد حاضراً أمام أبناء شعبنا، هذا المشهد الذي يؤكد علي إجرام الاحتلال وإرهابه بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.  

بدوره أكد منسق الجداريات والمعارض في وزارة الثقافة الأستاذ هيثم عيد علي أن هذه الجدارية الثانية ضمن سلسلة الجداريات التي تعتزم الوزارة تنفيذها في ذكري العدوان الثانية علي غزة، مشدداً علي دور الفنان الفلسطيني البارز في إيصال الحقيقة واضحة وحفرها في أذهان أبناء شعبنا عبر اللوحات الفنية الهادفة، مشيراً إلي أن ما قام به الفنانون عبر عن رسالة لتصل لكل أحرار العالم المهتمين بالقضية الفلسطينية، مضيفاً أن الذكرى السنوية الثانية لمعركة الفرقان جعلت الفنانيين التشكيليين يعبروا عن مشاعرهم تجاه الذكرى الأليمة وذلك من خلال رسم العديد من الجداريات الفنية، مشدَّداً على أهمية الفن التشكيلي في ترسيخ بصمة وأثر واضح تجاه القضية الفلسطينية.

هذا ومن المقرر أن تواصل وزارة الثقافة رسم جداريات ( إعمار رغم الدمار ) خلال الأيام القليلة القادمة في مناطق مختلفة علي مستوي محافظات قطاع غزة.