دمشق ـ الرسالة نت:
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه على المسجد الأقصى، وأكدت أن كل الخيارات ستبقى مفتوحة للشعب الفلسطيني من أجل الدفاع عن المسجد المبارك والحيلولة دون المساس به.
وأكد عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، عزت الرشق في تصريح صحفي لـ"قدس برس" أن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من عدوان صهيوني متواصل ومتصاعد يملي ويوجب على الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة تقديم ملف الدفاع عن المسجد المبارك على أية ملفات أخرى.
وحمل الرشق رئيس السلطة "المنتهية ولايته" محمود عباس مسؤولية ضعف المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وقال: " أوقع عباس وطاقمه الساحة الفلسطينية في شرك انقسام داخلي، وعمل على إطالة أمد الانقسام عبر سلسلة من الخداع والتضليل، وصعّد من عمليات استهداف المقاومة في الضفة وشجّع على استمرار العدوان والحصار على غزة، وذلك تنفيذاً لمخطط رسمه الجنرال دايتون بالتنسيق مع الدوائر الأمنية والعسكرية الصهيونية والأمريكية".
وأضاف: "في ظل مناورات عباس، وعلى ضوء استهدافه للمقاومة في الضفة الغربية ارتفعت وتيرة العدوان الصهيوني على الأقصى وعمليات تهويد المدينة المقدسة وتمدد السرطان الاستيطاني في الضفة، بينما يتواصل الحصار على قطاع غزة بل ويشتد".
وخلص إلى القول: "إن شعبنا وفصائل مقاومته مطالبة الآن بإعادة ترتيب الأجندة الوطنية وفق رؤية يتقدم فيها الأهم على المهم، والأهم في هذه المرحلة هو الدفاع عن القدس والمسجد المبارك".
تقاعس عربي إسلامي
وأشاد الرشق بجهود أهالي القدس والفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 "الذين يدافعون بصدورهم وأيديهم عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وانتقد المسئول في حماس ما وصفه بـ "تقاعس العالمين العربي والإسلامي عن نصرة المسجد الأقصى"، وطالب شعوب الأمة بالتحرك لحماية المسجد المبارك، وشدد على ضرورة تحمل جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي مسؤولياتها اتجاه ما يجري في الأقصى ومدينة القدس.
المصدر: قدس برس