أكد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني أن اتساع رقعة المقاومة في مدن الضفة الغربية، دليل على تمسك شعبنا الفلسطيني بها لاستعادة حقوقه.
وشدد حنيني على أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لا تزال على هذا الدرب، وهو ما تشهده حالة التحول المتسارعة في رقعة المقاومة بأنحاء الضفة الغربية، بسبب اعتداءات الاحتلال المتواصلة.
وذكر أن شعبنا يتمسك بخيار المقاومة لا يرى حلاً للدفاع عن الحقوق والمسجد الأقصى إلا من خلالها، منوهاً إلى أن ارتفاع مستوى اعتداءات الاحتلال انعكس بشكل مباشر على اتساع رقعة المقاومة في الضفة.
وأشار إلى أن حماس تتكاتف مع كل فلسطيني من مختلف الفصائل، وتعمل بيد واحدة مع الجميع في مقاومة الاحتلال، وهذا أساس عملها الجهادي والمقاوم.
وتابع حنيني قائلاً: "نحن دعاة وحدة، كتفًا بكتف مع أبناء شعبنا المقاومين، ونمدُّ أيادينا ونقدم كل ما نستطيع لكلّ من يرفع راية المقاومة والدفاع عن الأقصى".
وتطرق إلى تطور أدوات ووسائل المقاومة في الضفة، "فهذا ما عوّدنا عليه أبناء شعبنا في البحث عن الوسائل الفعالة في الدفاع عن الأرض والحقوق"، متوقعًا تطور أشكال المقاومة كافة وخاصة أنّ كلّ أشكالها مسموحة بحسب القوانين الدولية.
وبشأن الاقتحامات المتوقعة للأقصى، قال حنيني إن المطلوب تصعيد المقاومة من أبناء القدس لمواجهة هذه الاعتداءات، منوهاً إلى أنه واجب على أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده بالاستعداد للمرحلة، ولتوسعة نطاق رقعة المقاومة لإفشال مخططات الاحتلال ضد الأقصى.