استقبلت جماهير حاشدة في بلدة طمون، مساء اليوم الأربعاء، الأسير القسامي المحرر عارف بشارات، بعد اعتقال استمر 21 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واحتشد موكب جماهيري في حفل استقبال بشارات في البلدة بمحافظة طوباس، مزينًا برايات حركة حماس وأناشد للمقاومة.
وهنأ القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة الأسير عارف بشارات بالحرية.
وأكد أن عرة على أن "الراية لم تسقط ولن تسقط أبدا، فهي عزنا، وأصحاب الرايات هم الذين ضحوا ودفعوا من أعمارهم في سجون الاحتلال".
وقال: "لن تسقط الرايات، ولن نسقطها، وستبقى مرفوعة في سماء الوطن، حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".
وأضاف: "الراية حملها الجيل، وشعبنا يورث راية المقاومة من جيل إلى جيل، ولذلك لم تسقط ولن تسقط".
وأضاف: "الذين ارتقوا إلى العلياء اليوم في عملية حاجز الجلمة هم من حملة الراية، خرجوا مجاهدين، قتلوا وقُتلوا، وهكذا يحرص المجاهد على قتل العدو، والغاية هي حرية الأوطان وتحرير الأسرى والمسرى".
وتنسم الأسير القسامي عارف بشارات من بلدة طمون، مساء اليوم الأربعاء، الحرية بعد 21 عامًا من الاعتقال، وكان في استقباله عشرات من أهله وأحبابه عند حاجز الظاهرية في الخليل.
واُعتقل بشارات وهو في عمر الـ17 عاماً، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن 21 عاماً.
وحصل شهادة الثانوية العامة في سجون الاحتلال، وهو بصدد إنهاء دراسة البكالوريوس تخصص علم الاجتماع.
يذكر أن الأسير بشارات فقد والده وشقيقته وهو في الأسر وحرمه الاحتلال من وداعهما، وأفرج عنه من سجن "النقب".