أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اختطاف الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة المطارَدَيْن المقاومين مصعب اشتية وعميد طبيلة من نابلس، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين.
وأكدت حماس في تصريح صحفي الثلاثاء، أن اختطاف المُطارَدَيْن اشتية وطبيلة وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود.
وقالت: "بينما يستمر العدو في عمليات القتل والاعتقال والتهويد والاستيطان، تتماهى السلطة معه باستمرار التنسيق الأمني وقمع أبناء شعبنا وملاحقة واعتقال المقاومين؛ في سلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية".
ودعت حركة حماس السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الكف الفوري عن سياساتها اللاوطنية بحق الشرفاء والمقاومين، والكف عن منح الاحتلال خدمات أمنية على حساب شبابنا وثوابتنا الوطنية.
كما دعت أبناء شعبنا وفصائلنا وقوانا الوطنية إلى إدانة سياسة الاعتقال السياسي، وبذل كل جهد لإنهاء هذه المهزلة المتواصلة، والعمل الفوري للإفراج عن المعتقلين المناضلين كافة في سجون السلطة وأجهزتها الأمنية.