أدانت الفصائل الفلسطينية، اختطاف أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس الأسير المحرر والمطارد للاحتلال مصعب اشتية.
وقالت حركة حماس في بيان لها: "بينما يستمر العدو في عمليات القتل والاعتقال والتهويد والاستيطان، تتماهى السلطة معه باستمرار التنسيق الأمني وقمع أبناء شعبنا وملاحقة واعتقال المقاومين؛ في سلوك خارج عن كل أعرافنا الوطنية".
ودعت جماس السلطة وأجهزتها الأمنية إلى الكف الفوري عن سياساتها اللاوطنية بحق الشرفاء والمقاومين، والكف عن منح الاحتلال خدمات أمنية على حساب شبابنا وثوابتنا الوطنية.
بدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس: "إن جريمة اختطاف المطارد مصعب اشتية مخزية ومعيبة ولا يقبل بها شعبنا".
وأضاف الأخرس في تصريحات صحفية: "لا يمكن للشعب الفلسطيني والمقاومة أن يقبلا بتصرفات أجهزة أمن السلطة التي تخدم الاحتلال".
من جانبه أكد المتحدث باسم حركة الأحرار ياسر خلف أن اختطاف السلطة مصعب اشتية جريمة مرفوضة من شعبنا الفلسطيني.
وقال خلف: "إن عمل السلطة هو حماية للاحتلال ومستوطنيه وليس حماية الشعب الفلسطيني، ولولا جود التنسيق الأمني لما استمر الاحتلال في تقديم الدعم والمال للسلطة".
وفي سياق متصل، اعتبرت حركة المقاومة الشعبية أن اختطاف السلطة المطارد مصعب اشتية إساءة لنضال شعبنا، واستمرار لنهج التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، وملاحقة كوادر المقاومة.
ويذكر أن أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس اختطفت، مساء اليوم الاثنين، الأسير المحرر المطارد من الاحتلال (الإسرائيبلي) مصعب اشتية والمطارد عميد طبيلة.